نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم/ شهد: لو مجبتلوش سجاير يضربني.. علياء: ابني كان هيروح مني بسبب أبوه
على أعتاب محكمة الأسرة، تتواجد العديد من السيدات يوميًا، يبحثن عن حريتهن وحقوقهن ولديهم أمل صغير في أن تتحسن حياتهن بعد زواج شهدن فيه العذاب والألم، ودمرهن نفسيًا هن وأطفالهن. يعرض موقع الحادثة السبب وراء مجيء كل سيدة لمحكمة الأسرة.
اقرأ أيضا
أخره 700 جنية شهريًا ولما رفضت أرجعله وقف خط التليفون
من بداية زواج «نسمة» بدأ ظهور وجه زوجها الحقيقي، ومن يومها وهي عاشت في ألم مستمر وحياة دمرت نفسيتها ونفسية أطفالها وتحملت كل هذا لأنها كانت لاتريد خراب بيتها وأن يتشرد أطفالها الثلاثة، لكن بعد كبر سن أولادها قررت أن تضع حد لمعانتها مع زوجها الأناني الذي لم ترى معه أي فرحة طوال سنين زواجهم.
بعد ما فاض الكيل بها قررت ان تتركه وتلجأ لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها عن طريق دعوى نفقة، وعندما حاول ان يردها زوجها ورفضت أن تعود لهذا العذاب توقف عن صرف أي أموال عليها أو على أولادها حتى يعاقبهم.
بيشتغل ويصرف على مزاجه... كان بينام في البيت وأنا اللي بصرف عليه
المخدرات دمرت أسرة أخرى وجعلت الزوجة تلجأ لمحكمة الأسرة، تزوجت «شهد» وبعد زواجها بفتره علمت أن أكبر مخاوفها في الحياة تحققت عندما اكتشفت أن زوجها أبو بناتها مدمن للمخدرات، حاولت «شهد» أن تعالج زوجها، وتنقذ بناتها لكن زوجها كان مصمم على أن يترك المخدرات تدمر حياتهم.
حاولت في أول زواجهم أن تساعد زوجها في مصاريف بيتهم وتعمل وبالرغم من رفض زوجها لكنه رمى المسئولية عليها كاملة وكانت تصرف عليه وعلى بناتهم، عندما لم تجد «شهد» المساعدة من أي أحد وازداد عنف زوجها معها، قررت ان تترك زوجها ورفعت عليه دعوى نفقة حتى يصرف والد بناتها على بناتهم التي تحملت هي مسئوليتهم طوال هذه السنين.
اقرأ أيضا
بيقابل عياله زي الغريب في الشارع .. جوزي باعني أنا وعياله واشترى السهر والخروج
"يارتني ما كنت اتجوزته" هذا ما قالته «أميمة» عن نهاية زواجها الذي دام 11 عام ونتج عنه 3 أطفال، كانت الحياة طبيعية حتى كسب الزوج مبلغ كبير من المال وبدل أن يستخدم هذا المال في إسعاد أسرته كان هذا المال سبب تدميرها.
بعد حصول الزوج على مبلغ مالي كبير من محل عمله توجه لشرب الخمور والمخدرات واصبح من عاداته الخروج والسهر، وعندما طلبت منه زوجته أن يشتروا منزل جديد يؤمنوا به مستقبل أولادهم رفض وضربها وطردها من بيتهم هي وأولادهم وجعلها تلجا في النهاية لمحكمة الأسرة حتى تعيش في بيتها هي وأولادها.
ابني كان هيروح مني في شربه ماية بسبب المخدرات اللي بيشربها ابوه
فوق وفاة والد ووالدة «علياء» وإصابة اخواتها بالسرطان، واجهت موقف مرعب عندما كانت ستخسر ابنها بسبب المخدرات التي تناولها من علبة سجائر زوجها، ولم تكن «علياء» تعلم حتى أن زوجها مدمن للمخدرات.
عندما كشف أمر الزوج تعدى على «علياء» بالضرب واتهمها انها سبب ما حدث مع ابنهم، واشترط عليها انها إذا أرادت الطلاق فيجب عليها التخلص من جنينها الذي كانت حامل فيه في الشهر السابع، وجعلها تتنازل عن كل حقوقها حتى يطلقها وجعلها تلجأ في النهاية وهي في ال25 من عمرها لمحكمة الأسرة حتى تحصل على نفقة لطفليها الذي تركهم أبوهم وتخلي عنهم، كحل أخير بعد أن وجدت نفسها وحدها في هذه الدنيا.
تابع أحدث الأخبار عبر
