وسام في دعوى نفقة: أخو جوزي ضربني وطردني أنا وأبويا من بيتي

«وسام» منذ تقدم عريسها لخطبتها وكانت الفرحة تملئ قلبها، وهذه الفرحة جعلتها تتغاضى عن كل العلامات التي كانت تظهر على عريسها، وتبين أنه ليس شخص مناسب للزواج بأي شكل، ولم تكتمل فرحتها أكثر من سنة وملئ الحزن حياتها والدموع عينيها.
"جوزي ملوش كلمة ولاشخصية قدام أهله" هذا ما بدأت به «وسام» كلامها عن زوجها الذي عاشت معه سنة زواج فقط بعد زواجهم، وبعد ذلك طردها أخيه من بيتها، بسبب تسليط والدتهم على «وسام» وزوجها جلس يشاهد، عندما لم تجد أي حل مع زوجها أو أمل في عودتها لبيتها، قررت أن تلجأ في النهاية لمحكمة الأسرة كحل أخير لتحصل على أي من حقوقها التي استحلها أهل زوجها وأخذوها.
«وسام»: سيبت البيت لما جوزي وأهله طردوني وقالي مش عايزك
قالت «وسام»: اتجوزت بقالي سنة ونص وجبت ولد وبقالي سنة قاعدة في بيت أبويا، سيبت جوزي لما طردوني هو وأهله، وقالي مش عايزك تاني، أنا وجوزي كنا جيران وقبل الجواز مكانش يبان عليه أو على أهله أنهم ممكن يعملوا اللي عملوه فيا ده، المشاكل مع أهله كانت من ساعة الخطوبة لما كانوا بيرفضوا يجيبوا الحجات اللي بنتفق عليها، ومن ساعة ما اتجوزت المشاكل زادت.
«وسام»:حماتي هي اللي خربت بيتي
تابعت «وسام»: حماتي كنت عايشة بعاملها زي أمي وقاعدة معاها وهي خربت بيتي، كانت بتعمل مشاكل معايا على أي حاجة وتقوم عليا أخوات جوزي عشان يتخانقوا معايا، ومكنتش عارفة هى بتعمل معايا كدة، لحد ما في يوم حصل مشكلة وبسببها كانت مش عايزة تقعدني في البيت وحلفت هي وسلفي اني مدخلش البيت تاني، وأخو جوزي هو اللي طردني أنا وأبويا من البيت، وجوزي مكنش ليه أي كلمة قصاد أهله شاف اللي بيحصل وفضل ساكت.
«وسام»: قعدت عند بيت أبويا وكنت مستنية جوزي يردني
أضافت «وسام»: رحت عند أبويا وقعدت عنده سنة، جوزي كان مبيصرفش على ابنه ولا بيسال عليه، كنت عايزة أرجع ومخربش بيتي لكن حماتي مرضيتش ترجعني مع أنها كانت بتحل مشاكل كل سلايفي لما يغضبوا الا انا، سابتني ومخلتش جوزي يرجعني، لحد ماقولت خلاص كفاية كدة، ولما أطلق ومعايا عيل واحد أحسن من عيلين وتلاتة، قلت كل واحد يروح لحاله أحسن، ورفعت عليه دعوى طلاق ودعوى نفقة، كنت رافعة دعوى تمكين لما خدت قرار التمكين رحت البيت أهله مسكوني أنا وأهلي وضربوني ومش عارفة أخد منهم حقي.
تابع أحدث الأخبار عبر