«المخدرات لحست دماغه».. أسماء في دعوى خلع: "فتحلي إيدي بالسنجة وخدت 14 غرزة"
رجل صالح خطف قلب الفتاة العشرينية التي تخيلته هو الفارس الذي يحقق لها كل أحلامها، ولكن سريعًا ما يهدم كل توقعاتها وأحلامها من بداية الزواج بعدما اكتشفت أنه مدمن ما جعل حيواتهما لا يعتريها إلا المشادات والمشكلات المستمرة وانتهى الحال بفتح يدها 14 غرزة بسنجة، هنا كان الانفصال حتمي بعدما اتخذت قرارها بالاتجاه نحو محكمة الاسرة ورفع دعوى خلع.
أسماء في دعوى خلع: "فتحلي إيدي بالسنجة وخدت 14 غرزة"
"حبيته وكنت مستنيه اليوم اللي ربنا يجعنا فيه في بيت واحد ونتجوز" بهذه الكلمات الجميلة بدأت أسماء حديثها ووهي تروي قصتها بعدم انكسر قلبها واتخذل في زوجها الذي ظنته العوض والسند لها وفي الحقيقة أنه كان سبب المشكلات والخلافات المستمرة بينهما خصوصًا بعد ما عرف طريق المخدرات.
تابعت أسماء: "في الخطوبة كان حد كويس ومحترم بس بعد الجواز وأنا لقيت واحد تاني خالص، بقى بيشرب مخدرات ودماغه مبقتش فيه، حاولت أخليه يبطلها وهو لسه في الأول بس معرفتش و بقى بيزيد ومعاملته مع يا بقت زي الزفت.
أنا اللي شايله البيت لوحدي
بحثت الزوجة عن عمل حتى تنفق على أولادها بعدما سلك طريق المخدرات ال ذي ينفق عليها كل أمواله دون أن يلتفت لأولاده وزوجته، أضافت: "نزلت اشتغل عشان قعد من الشغل وحتى لو نزل بينزل عشان يجيب حق كيفه مش اكتر، مبقاش يصرف جنيه وكل ما أقوله عايزه فلوس للعيال يقولي مش معايا".
تابعت: "كل شوية ضرب وقلة أدب وكنت فاكره لما نخلف الموضع هيتظبط وهو هيخلي باله بس بقا يزيد، كل شوية أغضب وببقى عايزه اتطلق بس بقول لا عشان العيال بس هو مبيراعيش أي حاجة".
ضربني بالسنجة
حاولت الزوجة مرة تلو الأخرى صلاح الحال والصبر عل ى قضاءها لعله يتغير، ولكن كان الزوج يتمادى في ضربه لها الذي وصل حد القتل، تابعت أسماء: "مبقاش بيضرب بإيده، أي حاجة قدامه بيضرب بيها ووصلت اخر مرة إنه هيموتني بس لولا ستر ربنا، لاقيت في إيده سنجة وأنا مفهتش هو ماسكها ليه، لقيه جاي عليا يضربني بيا في دماغي وحطيت إيدي عشان افادي وشي جت في إيدي فتحتها وخدت 14 غرزة".
اختتمت رواياتها: "خدت عيالي ومشيت خفت عليهم ومضمنش هو ممكن يعمل إيه تاني فيا وفيهم"
كانت هذه الفرصة الأخيرة له الذي قررت الزوجة من بعدها أن الانفصال يكون بلا رجعة ما جعلها تلجا لمحكمة الأسرة بالجيزة ورفع دعوى خلع منذ 5 شهور ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
