نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم.. أسماء: «بيجيب ستات البيت وأنا موجودة»

تتواجد العديد من السيدات كل يوم على أعتاب محكمة الأسرة وفي عيونهن الحسرة والألم على ما عاشوه وواجهوه في حياتهن. تتعدد أسبابهن لكن يجمعهن مكان واحد محكمة الأسرة.. موقع الحادثة يعرض الأسباب التي جمعت كل هذه السيدات أمام محكمة الأسرة.
كان بيجيب ستات البيت وأنا موجودة.... بيصرف فلوسه على المخدرات والستات
في سن ال19 تزوجت «أسماء» وغرقها عريسها هي وأهلها في وعود كثيرة أنه سيكون سندها وحمايتها في الدنيا، لكن بعد الزواج اكتشفت أن كل وعوده كانت كاذبة، فأساقها كل ألوان العذاب والإهانة مع إدمانه للمخدرات ورفضه صرف أموال على بيته أو أولاده، وفوق كل هذا كان يخونها في بيتها أمام عينيها.
بعد تحمل 4 سنوات وهي مازالت في مقتبل عمرها وجدت نفسها أمام محكمة الأسرة ومازالت لا تصدق كيف تحول هذا الشخص لوحش مدمر، دمر حياتها، وخطف منها أبنائها وحرق قلبها عليهم.
ضربني في بطني وأنا حامل وكنت هموت أنا واللي في بطني
تزوجت «دنيا» قريب لها من بعيد وكانت لا تعرفه قبل الزواج ووافقت عليه بناء على كلام أقاربهم عنه، ظهرت علامات على زوجها قبل زواجهم، وكانت دينا تريد أن تتركه، لكن أهلها رفضوا أن تتركه وأصروا على إتمام الزواج،3 أشهر فقط عاشتهم «دنيا» في بيت زوجها، وعاشت في إهانة مستمرة من زوجها وصبرت حتى لا تخرب بيتها.
عندما رزقها الله بنعمة الحمل حدمت ربها وفي شهر حملها الثالث ضربها زوجها وكان ممكن أن تؤدي هذه الضربة لخسارة طفلها، منذ هذا الحادث لم تعد «دينا» لزوجها وهو لم يحاول أن يرجعها لبيتها ولم يسأل على ابنتهم، وتركها هي وابنتهم وحدهن دون ضهر أو سند، وهي الآن في محكمة الأسرة تبحث عن حقوقها منه.
حرمني من الخلفة 14 سنة وفي الأخر طلع ندل رماني في الشارع
تزوجت «وسام» ابن عمتها وتوسمت فيه الخير أن يكون سندها بعد أن حرمهم الله من نعمة الأطفال، بعد محاولات لعلاج الزوج وفشلهم رضت «وسام» بنصيبها، بعد سنين العشرة وتحملها عقم زوجها وبخله عليها لم يقدر زوجها أي من تضحياتها معه واستغل عدم وجودها في بيتها ورمى كل ما يخصها في الشارع وطردها من بيتها، وجعلها تلجأ في النهاية لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها الذي سرقها منها، وهي في قلبها الحسرة على السنين التي أضاعتها معه.
جوزي طفش بقاله سنة ومعرفش طريقه فين
«الأول كان عربجي والتاني طلع مدمن».. هذه هي كانت تجارب «حسناء» في الزواج وهي مازالت في أول الثلاثين، تزوجت «حسناء» وهي 19 عام من شخص وكان شخص أخلاقه سيئة ولم تستطع أن تكمل حياتها معه بعد إنجاب طفلة منه، وبعد زواجها مرة أخرى ظنت أن الحياة ابتسمت لها لكن ما كان يخبئه القدر لها كان أسوء مما تتوقع، فاتضح أن زوجها الثاني الذي انجبت منه ولد وبنت مدمن للمخدرات وعاشت معه سنين في قسوة وقهر، فكل ما نفذ منه أموال صب غضبه على زوجته وسرق أموالها، وكان السبب أنها لجأت لمحكمة الأسرة حتى تتخلص منه وتحمي صغارها مما يمكن أن يحدث لهم.