"الحاجة فاطمة" للقاضي: بيطفي النور ويعاشرني بالعافية والعيال معانا في الأوضة

سيدة وصلت لستيناتها تظن أنك لن تراها في محكمة الأسرة، وإذا رئيتها ستكون أم لزوجة رفعت دعوى على زوجها، في حالة «الحاجة فاطمة» كان الوضع مختلفًا، فكانت السيدة التي بلغت من العمر أرزله على أبواب محكمة الأسرة منتظرة أن تصرف نفقتها من زوجها الذي طلقها من 16 عامًا، ومازالت تحمل ألم هذا الزواج حتى الآن.
تزوجت «الحاجة فاطمة» من 22 سنة، وانجبت 4 أولاد بنتين وولدين، وبعد تحمل «الحاجة فاطمة» لظروف لا يتحملها أي شخص، استيقظت «الحاجة فاطمة» في يوم ووجدت أن زوجها الذي لم ترى منه سوى القسوة والعذاب طول فتره زواجهما، طلقها غيابيًا وتركها هى وأولادهما وحدهم نهائيًا دون ضهر أو سند ولم تراه من يومها، وطول هذه السنين اضطرت أن تلجأ لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوق أبنائها من زوجها.
«الحاجة فاطمة»:جوزي وأهله كانوا بيخبوا مني الأكل
قالت «الحاجة فاطمة»: اتجوزت من 22 سنة و اتطلقت من 16 سنة جوزي طلقني غيابيًا ومخدتش حاجتي غير بعد الطلاق بسنة، وباجي محكمة الأسرة عشان أصرف النفقة اللي اتحكملي بيها من ساعة ما اتطلقت وباخد 150 جنية بس، معايا من جوزي 4 عيال بنتين وولدين، من ساعة ما اتجوزته وأنا مشوفتش منه غير البهدلة هو وأهله كانوا بيمسكوني ويضربوني، أنا كنت بخرج واشتغل ويطلع عيني، ولما أرجع البيت واجي أكل كان أهله بيخبوا مني الأكل.
«الحاجة فاطمة»:جوزي وأهله كانوا بيمسكوني ويضربوني
تابعت «الحاجة فاطمة»: أهله كانوا مبهدلني، كنت عايشة في أوضة ومعنديش حمام، كنت بضطر أعمل في الجردل واشيل الجردل على دماغي وأنزل عشان أدلقه في الحمام اللي في البيت، الاقي أخو جوزي متربس الباب عشان افتكر إن حد في الحمام ومعرفش أدخل، وأفضل أطلع وأنزل بالجردل على دماغي مستنية لحد ما في مرة اتكعبلت على السلم والجردل وقع واتدلق عليا.
«الحاجة فاطمة»: جوزي كان بيقفل الباب عليا أنا والعيال ويخلينا ننام بره
فوق ماكانت تعانيه «الحاجة فاطمة» مع أهل زوجها، أذاقها زوجها كل أشكال العذاب وتحملت «الحاجة فاطمة» لأن لم يكن لها ضهر أو سند في هذه الدنيا، فاضطرت أن تتحمل زوجها وتعود له بعد كل عذابه لها.
أضافت «الحاجة فاطمة»: شوفت منه ضرب وبهدلة كل يوم، لو رحت فرح عند حد من جيراني ومعايا العيال يقفل في وشي الباب وميرضاش يدخلني أنا والعيال ويسيبنا نايمين على الباب واللي طالع واللي نازل يشوفنا، وعلى الفجر كدة يجرجرني لوحدي عشان يعمل معايا علاقة ويقولي خشي وسيبي العيال بره، كان بيصعب عليا عيالي ومرضاش.
«الحاجة فاطمة»:جوزي بيضربني ويطردني من البيت عشان حقوقه الشرعية
أكملت «الحاجة فاطمة» كلامها وقالت : كنت عايشة أنا وهو وعيالنا الأربعة في نفس الأوضة وكان بيطفي النور وبيعاشرني بالعافية والعيال صاحيين، ولما كنت أرفض وأقوله مينفعش يضربني، ويعمل معايا علاقة بالعافية، كان بيوصل لدرجه إنه بيضربني ويطردني من البيت لو موافقتش إنه يعشارني في الوقت اللي يعجبه والعيال صاحيين، وأخرج من البيت اروح عند أبويا، زوجة أبويا تطردني، أروح عند أخويا يطردني، أروح عند أختي تقولي مش هينفع تعدي عشان جوزي وعيالي، مكنش بيبقى ليا حد، حتى لما كان بيمسكني هو وأهله يضربوني ويطردوني ألف عند حد أبات عنده لحد ماكنت ببات عند ناس غريبة.
تابع أحدث الأخبار عبر