أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم هالة: خبطني بالعربية وضربني في الشارع…سلوى:طفش بقاله ٤ سنين وسابني انا وعياله

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

شهدت أعتاب محكمة الأسرة نهاية أسر كثيرة يكون فيها الحل الانفصال هو الأنسب، بسبب الحياة البائسة التي تعيشها الزوجة بعد ما تحطمت كل أحلامها الوردية التي رسمتها لتعيشها في عش زوجية سعيد مستقر مع زوج صالح، فتتحول كل الاحلام في نهاية المطاف لكابوس تريد الزوجة التخلص منه بأي ثمن ما يدفعها تلجأ لمحكمة الأسرة عسى أن تجد وسيلة لإنقاذ حياتها هناك.

٢٠ سنة شفت معاه الويل واخرتها طلع مدمن مخدرات 

٢٠ عام كانت المدة التي عاشتها «عائشة» مع زوجها الذي انجبت منه ٣ أبناء وكانت تأمل أن يتقي الله فيها وفي أسرتهم لكن ما وجدته منه هو البخل عليها وعلى أولادها وحاولت مرات عديدة أن تتركه وتنقذ نفسها من الحياة معه لكن رغبتها في عدم خراب بيتها كانت تغلبها كل مرة وتعود لبيت زوجها، حتى في النهاية اكتشفت انه مدمن المخدرات وأصبح يبيع عفش بيتهم من أجل المخدرات، قررت وقتها ان تنهي حياتها معه حتى تحافظ على نفسها وعلى ما تبقى من عمرها.

 خبطني بالعربية وضربني في الشارع...مش راضي يسبني في حالي حتى بعد الطلاق

توجهت «هالة» لمحكمة الأسرة وهي لا زالت تحمل ألم نفسي وجسدي من زواجها الذي لم ترى فيه سوى الألم والحسرة، منذ أن تزوجت «هالة» من ١١ سنة وانجبت طفليها امتلأت حياتها بالمشاكل مع زوجها الذي كان الإهانة هي الحل الوحيد الذي يلجأ إليه في تعامله مع زوجته، واضطرت أن تتحمله الزوجة بسبب ان ليس لديها مكان أخر تلجأ إليه، وعندما وصلت الزوجة أنها تخاف على حياتها مع زوجها قررت أن تنهي حياتها معه حتى تنقذ نفسها، ولكن مازال زوجها يهددها ويهينها حتى بعد حدوث الطلاق ولا يتركها تعيش حياة طبيعية.

اقنعوا بنتي تسيب خطيبها وجوزوها لابنهم اللي بهدلها

زوجت  «أم شروق» ابنتها وحلمت ان تراها سعيدة ومرتاحة في بيت زوجها وهو في نفس الوقت ابن خالها، ولكن بعد سنتين ونصف فقط عادت لها ابنتها وهي تجر أذيال الحسرة والألم على زواجها الذي تدمر بسبب أهل الزوج وزوجها الذي لم يحبها من الأساس

لم يبنى زواج شروق على الحب من البداية فكان الزوج مخطوب لفتاة يحبها ولكن رفض أهله زواجه منها و أقنعوا شروق ان تترك خطيبها حتى يزوجوهم، ظنوا أن مع العشرة سيولد الحب والألفة بينهم ولكنهم كانوا مخطئين، وكانت نهاية الزواج مأساوية في محكمة الأسرة.

 اهل جوزي سارقين عفشي وورثي أنا وولادي

 

بعد ما بنت «نادية» بيت وأسرة مع زوجها الذي اختارته أن بكون شريك عمرها وأنجبت منه أبنائها الثلاثة، استيقظت في يوم على خبر وفاة زوجها وكان صدمة عليها وعلى أبنائها فهي لم ترى سوى الخير مع زوجها ولم تعلم كيف ستكمل حياتها بعد وفاة زوجها.

بعد وفاة الزوج واجهت سلوى أهل زوجها الذي انعدمت من قلوبهم الرحمة وسرقوا زوجة أخيهم المتوفي وابناء أخوهم اليتامى فسرقوا عفشهم وورث أبوهم حقهم، وبالرغم من حرص «نادية» على أن لا تقف أمام أهل أبنائها في محكمة الأسرة لم يتركوا لها أي حل سوى أن تصل لهذه النهاية بطمعهم وجشعهم.

بعد اللي شوفتوا معاه طفش بقاله ٤ سنين وسابني انا وعياله

تحملت  «سلوى»  سنين مع زوجها الذي رأت معاه حياة صعبة امتلأت بالحاجة واﻷلم وليس مثل معظم السيدات تركت الزوجة لزوجها البيت عندما قررت ان تنهي حياتها معه، في حالة  «سلوى» اختفى الزوج ولم تعرف له طريق

 لمدة 10 أعوام عاشت  مع زوج لم تكن فقط ظروفه المادية صعبة بل كان حتى تعامله صعب  ولم يكمل في عمل أكثر من أسبوع، ولم ترى منه سوى الضرب والإهانة ولم تقدر الزوجة على تحمله ولكنها اضطرت حتى لا تخرب بيتها، فبعد سنين عديدة تحملتها الزوجة مع زوجها وحاولت بكل الطرق تدبير أمورها من أجل مصلحة أولادها، كانت نهايتها على أعتاب محكمة اﻷسرة تحاول الحصول على حقوقها وتنقذ مستقبل أوﻻدها وحياتهم بعد ما تركهم والدهم دون سؤال. 

تابع أحدث الأخبار عبر google news