أخبار محكمة الأسرة / نادية: حرمني من الخلفة وفي الآخر طلع مدمن بودرة.. أروى: قلب البيت غرزة وطردني في نص الليل
تواجد في محكمة الأسرة اليوم العديد من السيدات وكل واحدة منهن لها قصة مختلفة وحكايتها الخاصة والأسباب التي أدت بها لهذه النهاية، لا تصل زوجة لهذه النهاية الا بعد محاولات عديدة منها في اصلاح زواجها ولكن كل محاولاتها بائت بالفشل ومحاولتها الاخيرة في إنقاذ حياتها كانت محكمة الأسرة، ويعرض موقع الحادثة الأسباب التي دفعت كل هذه السيدات لأبواب محكمة الأسرة
اقرأ أيضا
حرمني من الخلفة وفي الأخر طلع مدمن بودرة
كان سبب تواجد «نادية» في محكمة الأسرة أن بعد زواجها بفترة اكتشفت أن زوجها مدمن للبودرة، بعد سنين المعاناة التي عاشتها مع زوجها كان هذا الاكتشاف السبب في نهاية حياتها الزوجية، بعد ما تحملت عدم مقدره زوجها على الإنجاب ونزولها للعمل حتى تصرف هي على بيتها لم يقدر زوجها أي من تضحيات زوجته واستسلم لإدمانه وجعل زوجته تلجأ في النهاية لمحكمة الأسرة حتى تتخلص من حياتها معه.
حاولت الزوجة أن تتخلص من حياتها مع زوجها مدمن المخدرات عندما اكتشفت إدمانه ولكنه ترجاها أن تعود إليه وبعد أن عادت إليه اكتشفت أن زوجها مازال مدمن ولا يوجد أمل في علاجه وقررت تتركه حتى ترى حياتها.
جوزي الأول كان بيخوني والتاني بيستغل إني في الشغل ويعذب ولادي
تواجدت «سميحة» على أعتاب محكمة الأسرة اليوم وهي تحمل أسى وحزن على فشل زواجين، في الزواج أول مرة كان الزوج طباعه لا تحتمل وتطلقت منه بعد مشاكل عديدة، في الزواج الثاني انجبت 3 أطفال لكن زوجها خانها ولم يتقي الله فيها وكانت معاملته صعبة، أعادت «سميحة» نفس الغلطة وعادت لزوجها الأول مرة أخرى بعد أن وعدها أنه تغير لكن عندما عادت له وجدت أنه مازال صعب التحمل وطباعه من ضرب و إهانة مازالت مستمرة ولكن ما جد أنه أصبح يعذب أولادها دون ذنب ويستغل فرصة وجودها في الشغل حتى تستطيع أن تصرف على أولادها حتى يعذبهم. واجهت «سميحة» في حياتها العديد من المشاكل عندما تزوجت أول مرة وتطلقت وعندما تزوجت المرة الثانية وتطلقت وعندما عادت لزوجها الأول مرة أخرى ولكن ما جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة هو عندما وجدت أن أطفالها يتعرضوا لأذى وأصبح هدفها أن تنقذهم وتعطيهم مستقبل أفضل.
اقرأ أيضا
قلب البيت غرزة وطردني في نص الليل بقميص النوم
"طردني من البيت في نص الليل عشان بقوله يبطل مخدرات" هذا ما قالته «أروى» عن أفعال زوجها الذي أوصلها في النهاية لمحكمة الأسرة حتى تنهي حياتها معه وترفع دعوى خلع، اتجه زوج «أروى» للمخدرات من سنة تقريبا ومن وقتها كانت نهاية زواجها به حتمية، فأصبح يدخل رجال غريبة على بيته ليسهروا ويشربوا المخدرات، ولم يحترم حرمه بيته، كانت الحياة معه صعبة بسبب أفعاله وتدخلات أهله، عندما حاولت الزوجة أن تصلح حاله لم تجد سوى ضرب وإهانة وطرد من زوجها، واضطرت أن تلجأ لمحكمة الأسرة، وهي الآن لا ترى أي أمل في مستقبلها بالرغم من صغر سنها.
رماني عشان مراته ترضى ترجعله وقعدها في شقتي
تزوجت «مروة» وكانت زوجة ثانية لزوجها المطلق، واتقت فيه الله وعاشت على أمل أن تبني أسرة معه،لكن لم يرزقها الله بنعمة الأطفال، والزوجة الأولى لم تتركها تعيش حياتها وكانت السبب وراء خراب بيتها، فاشترطت على الزوج أن يطلق «مروة» حتى توافق على أن يردها لعصمته، وافق الزوج وترك «مروة» وحدها وجعلها تلجأ لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوقها وتحصل على حريتها لأنه رفض أن يطلقها حتى تتنازل عن كل حقوقها، وطردها من بيتها كأن الأيام التي عاشوها سويا لم تحدث أبدا.
تابع أحدث الأخبار عبر
