نشرة أخبار محكمة الأسرة ابتهال: اتجوز عليا صحبتي.. سمية: مستتاه ومسلمتش من شره

انتهت السبل بالعديد من السيدات في نهاية المطاف لمحكمة الأسرة وأمل كل واحدة منهن أن تنهي حياتها مع زوجها الذي لم يقدرها أو يحميها أو يكون لها سند في هذه الدنيا وأصبحت لا تريد منه سوى حقوقها وحريتها، ويعرض موقع الحادثة القصص المؤلمة لهذه السيدات المظلومات.
«مستتاه ومسلمتش من شره» ...بشتغل واصرف عليه وأخره 50 جنيه لـ 3 عيال
تزوجت «سمية» منذ 15 عام ومنذ زواجها واكتشفت أن زوجها غير قادر على تحمل مسئولية بيت أو أسرة ولا يتحمل مسئولية الحصول على وظيفة، ورمى المسئولية بالكامل على زوجته واضطرت أن تتحمل المسئولية وتنزل هي سوق العمل حتى تحافظ على بيتها وأسرتها، وتعوض أولادها عما ينقصهم، لم يقدر الزوج تعب زوجته أو أي من تضحياتها وجعل حياتها معه صعبة حتى اضطرها أن تطلب الطلاق، وبالرغم من حدوث الطلاق من 10 سنين لازالت «سمية» تحاول أن تحصل على حقوقها التي سرقها منها زوجها مع سنين عمرها التي ضيعتها معه، وتواجدت «سمية» في محكمة الأسرة ورفعت دعوى نفقة ولازالت تبحث عن حقوقها بعد انفصالها عن زوجها من 10 سنين.
«مات وسابنا في الهم».. أهل جوزي خدوا الشقة واتبلوا عليا في القسم
بعد وفاة زوج «جيهان» واجهت قسوة وغدر أهل زوجها عليها وعلى أبنائها فبدل أن يقفوا بجانبهم كانوا أول من غدروا بهم وأوصلوهم للأقسام والمحاكم، كانت «جيهان» تسعى بعد وفاه زوجها أن تربي أولادها وتعوضهم عن خسارة أبيهم ولم يكن في بالها أنها ستصل في النهاية لمحكمة الأسرة بسبب طمع وجشع أهل زوجها الذين لم يحترموا موت أخيهم أو أن أولاد أخيهم أصبحوا يتامى وطردوهم من بيتهم وتعدوا عليهم بالضرب، وتوجهوا لقسم الشرطة ليشتكوا «جيهان» بالكذب بالرغم أنها رفضت تشتكيهم وهي من تعرضت للضرب والإهانة، وفي النهاية وصلت «جيهان» لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوق أولادها التي سرقها منهم أهلهم.
المخدرات لحست دماغه وبحس إني راجل البيت مش هو
دخل وحش المخدرات حياة «عايدة» ودمر أسرتها، فاستسلم الزوج للمخدرات وحول حياة زوجته لجحيم دائم، حاولت «عايدة» بكل الطرق أن تصلح زوجها وتعالجه من إدمانه، لكنه تمسك بقراره، أجبرت الزوجة أن تتحمل مسئولية أولادها وبيتها لأن زوجها المخدرات دمرت جسده وعقله، وصرفت كل ما تملك حتى تستطيع أن تصرف على أولادها، وعندما شعرت أنها لا تعيش مع رجل في البيت يكون سند لها قررت الطلاق، وفي النهاية وصلت لمحكمة الأسرة لترفع دعوى نفقة وتحصل على حقوقها من زوجها الذي لا يسأل عليها أو على أولادها كأنه لم يكن أبيهم في يوم ما، وتزوج من سيدة أخرى.
اتجوز عليا صحبتي وهي اللي عرفتني عشان تحرق قلبي
تزوجت «ابتهال» في أول عشريناتها وكان حلمها بيت وأسرة وعاشت سنين عديدة مع زوجها وأنجبت منه أطفالها الاثنين وظنت أنه سيكون شريك حياتها الذي ستكبر معه، لكن غدر بها زوجها مرتين المرة الأولى عندما تركها هي وأولادها دون سؤال وهرب والمرة الثانية عندما اكتشتفت أنه تزوج عليها.
كانت صدمة الزوجة الكبرى عندما اكتشتفت أن زوجها تزوج من صديقتها الذي كانت بمثابة اختها، وعلمت من صديقتها عندما أرسلت لها صورة لعقد الزواج العرفي، ولجأت في النهاية لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوقها.
تابع أحدث الأخبار عبر