نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم/ إلهام: بيكسر ضلوعي قدام بناتي.. جميلة: بيصورلها بيتي ويقولها هيبقى بيتك
تشهد محكمة اﻷسرة نهاية أسر كثيرة يكون الحل الوحيد لها هو الانفصال بسبب الحياة المؤلمة التي تعيشها الزوجة مع زوج حطم كل أحلامها الوردية التي رسمتها لتعيش حياة زوجية سعيد مستقرة مع زوج صالح، فتتحول كل الاحلام في النهاية ا لكابوس تريد الزوجة التخلص منه بأي ثمن ما يدفعها تلجأ لمحكمة الأسرة لتنهي العذاب الذي تعيشه مع زوجها وتحصل على حريتها.
اقرأ أيضا
بيطردني أنا والعيال من البيت عشان عايزنا نشتغل ونصرف عليه
سنين عاشتها الزوجة مع زوج لم يتحمل المسئولية يوما في حياته، وكانت كل جهوده في الحياة أن يجعل زوجته حزينة في حياتها بأفعاله، وحاولت الزوجة بكل الطرق أن تصلح حاله من أجل أولادهم لكن الزوج زاد في أفعاله فكان يخونها و يطردها من بيتها عندما ترفض أن تخرج وتعمل وتصرف عليه، ويطرد ابنهم ايضا ﻷنه يريده أن يعمل بالرغم من صغر سنه، كل هذا كان السبب الذي جعلها تلجأ لمحكمة اﻷسرة لتطلب ان تنهى حياتها معه
صحاب جوزي المتوفي سابوا بنتي القاصر تسدد ديونهم
بعد وفاة زوج أمينة كانت صدمة كبيرة عليها وعلى ابنتها وكان حلم أمينة أن تربي ابنتها تربية حسنة وتعوضها عن خسارة أبيها، ولكن ما واجهته اﻷم وابنتها هو غدر وطمع البشر فعندما توجهت اﻷم في يوم للبنك لتصرف أموال لها ولابنتها وجدت أن كل الأموال في حسابها تم أخذها، واكتشفت أنه تم رفع قضية وأخذ كل أموال ابنتها بسبب مشروع كان زوجها مشاركا فيه أصدقائه وبعد وفاة الزوج هرب اﻷصدقاء الثلاثة وتركوا الفتاة اليتيمة التي تبلغ 17 عام فقط تواجه القضايا، وبعد حيرة وتعب شديد وصلت السبل بأمينة لمحكمة اﻷسرة وهي تبحث عن حق ابنتها المسروق.
اقرأ أيضا
جوزي طردني من بيتي لما عرفت انه لسه بيخوني
تواجدت جميلة على أبواب محكمة اﻷسرة والدموع في عينيها فبدل أن تكون في بيتها مع أسرتها وتربي أطفالها هي في المحكمة تحاول أن تحصل على حقوقها التي سلبها منها زوجها الذي كان يخونها وله علاقات عديدة ووعندما توجهه بها لم ينكرها، وحاولت الزوجة أن تنهي حياتها عمعه لكنه لم يتركها، ولم يتوقف عن خيانتها فوجد محادثات بينه وبين عشيقته وهو يوعدها أن تعيش في بيت جميلة وعندما واجهته مجددا طردها وأخذ منها أطفالها الصغار، وتوجهت لمحكمة اﻷسرة لترفع دعوى خلع ونفقة لتحصل على حقوقها التي سلبها منها وعسى تجد العوض عما رأته معه في زواجهم.
بييضرني ويكسرلي ضلوعي قدام بناتي
تواجدت إلهام أمام محكمة الأسرة من أجل رفع دعوى نفقة على زوجها الذي لا يريد الإنفاق عليها هي وبناتها، وفي النهاية تركهم وحدهن دون سند أو رعاية، بعد سنوات عديدة كانت الزوجة هي المسئول الأول والأخير عن مصاريف بيتها وبناتها، وبعد محاولاتها التي تكررت في طلب مصروفات من زوجها ولكنه في كل مرة كان يرفض ولم تجد من سوى الضرب واﻹهانة طوال فترة زواجهم، وكان يرمي بحمل المسئولية على الزوجة بالكامل وافقت الزوجة على هذا الوضع فقط من أجل بناتها، ولكن ظروف الحياة الصعبة وطباع الزوج جعلتها تلجأ لمحكمة اﻷسرة، للحصول على حقوقها هي وبناتها.
تابع أحدث الأخبار عبر
