«اتهموني في شرفي».. أميمة بدعوى رؤية: أهل جوزي خاطفين بناتي في الصعيد

تواجدت «أميمة» في محكمة الأسرة وفي عينيها الألم والحزن عما وصل له حالها وعلى الغدر والقسوة التي شهدته في حياتها من أقاربها وزوجها الذين لم يتركوها في حالها لتربي أولادها وحولوا حياتها لجحيم.
"عيشت مع جوزي سنتين بس من ساعة ما اتجوزته" هذا ما قالته «أميمة» عن زواجها الذي لم ترى منه سوى القهر والحزن، عندما تزوجت «أميمة» ابن عمها توسمت أنه سيكون سندها في الحياة لكن منذ زواجهم لم ترى منه أي خير سوى أولادها الثلاثة الذي انجبتهم، وبعد تركها له ظنت أنها ستعيش وتربي أولادها لكن أهل زوجها لم يتروكها، وجعلوها تلجأ لمحكمة الأسرة حتى ترى أولادها من جديد.
مشفتوش غير كام مرة من ساعة ما اتجوزته
قالت «أميمة»: اتجوزت ابن عمي من زمان ومن ساعة ما اتجوزنا مشفتوش غير كام مرة بس، كان بيشتغل برة مصر، أعدت معاه سنتين بس خلفت فيهم بناتي الاتنين، وجه زيارة لمصر 10 أيام خلفت الولد ومن ساعتها مشفتهوش تاني من 2014 وهو لا بيسأل عليا ولا على أولاده.
معبش فلوس أجيب محامي وأرفع خلع
تابعت الزوجة: حاولت أتطلق منه كتير طول السنين دي، رفعت الخلع كذا مرة عشان أطلق لأنه من ساعة ما اتجوزت كان يعتبر مش عايش معانا أصلًا، رافعة دعوى خلع من 2001 ومتحكمش فيها لأن مكنش معايا فلوس أصرف على محامي يدوبك كنت مكفيه مصاريف عيالي بس.
إخوات جوزي بيطلعوا عليا كلام مش كويس
أضافت «أميمة»: طليقي مسافر الكويت ومعرفش عنه أي حاجة، طول السنين دي أخواتي هما اللي بيصرفوا عليا، كل ما بشتغل في حته أهل جوزي يعرفوا ويطلعوا عليا كلام مش كويس فاطرد من شغلي، المحامي بتاعي بايعني لأهل جوزي طول السنين دي مش بيديني عقاد نافع لحد ما في الأخر سلم لي ورقة الخلع وكان الحكم فيها من2021 والنفقة من 2019 وهو مش قايلي.
خطفوا مني بناتي
أكملت الزوجة والدموع في عينيها: أهل جوزي أول ما عرفوا اني اتحكم لي في دعوى النفقة خطفوا مني بناتي وسابولي ابني، من شهر إخواته سحبوا ورق أولادي من المدرسة وخدوهم، عرفت إن بناتي في الصعيد عند أخت طليقي التانية ومعرفش عنهم حاجة، لما حاولت أكلمهم قالوا هناخد البنات ونشيل مسئوليتهم وانتي روحي اتجوزي، وأنا عايزة عيالي وجيت المحكمة أرفع دعوى رؤية .
تابع أحدث الأخبار عبر