«اتخدعنا في أهله».. مروة بدعوى خلع: أخوه طردني بقميص النوم

عند زواج «مروة» مثل أي بنت سألت هي وأهلها على عريسها واخلاقه وأخلاق أهله وظروفهم، وعندما سألوا عليهم لم يسمعوا سوى الخير، وقبل الزواج ولم يروا من العريس وأهله سوى الخير والوعود الكثيرة، لم تعلم «مروة» ما تخبئه لها الحياة.
"أهل جوزي كانوا بياخدوا صف ابنهم وهو غلطان ومبيقفوش معايا أبدا" هذا ما قالته مروة عن المعاناة التي عاشتها مع زوجها الذي كان مدمن للمدخرات، وأهله الذي لم ينصفوها طوال حياتها مع ابنهم وفوق الظلم الذي عاشته مع زوجها ظلمها اهله وجعلوها تلجأ لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حريتها وحقوقها التي سرقوها.
استحملته هو وأهله عشان مخريش بيتي
قالت «مروة» : اتجوزت في بيت عائلة، من ساعة ما اتجوزنا وأهله متدخلين في كل حاجة في حياتنا وهو مبيصرفش وبيشرب مخدرات، وبيرمي ودانه لأهله اللي يقولوا عليه يعمله على طول، بعد الجواز خلفت ولد وبعدين بنت وكنت بعيش واستحمل جوزي واهله عشان مخربش بيتي لكن هم فضلوا ورايا لحد ما خربوا بيتي.
تابعت «مروة»: أمه وابوه كانوا مساعدينه وبيدوله فلوس،كل حاجة في حياتنا كانت بأمر والدته، لما كان بيشرب مخدرات كان بيضربني ضرب ممكن اموت في ايده، لما اشتكيت لحماتي قالتلي يقدر يموتك ومياخدش فيكي يوم حبس هيقول عليكي لقاكي مع راجل في بيته، استحملت كتير اللي كان بيعمله معايا هو وأهله.
أخوه طردني من بيتي بهدومي الداخلية بسبب المخدرات
أضافت «مروة» : في مرة أخوه طردني من بيتي وأنا بهدوم البيت لأن في فلوس اتسرقت واتهموني فيها، وفي الأخر جوزي اللي طلع سارقها عشان المخدرات، لحد ما تعبت منهم ومن عمايلهم وقررت أسيب البيت وأمشي ورفعت دعوى خلع ورحت عند أمي .
أم مروة كانت مع ابنتها على أعتاب محكمة الأسرة تقدم لها العون والمساعدة وتكون لها الكتف الذي تبكي عليه ولكن في عينيها الدموع أيضا عما وصل له حال ابنتها.
عند سؤال أم مروة عما حدث مع ابنتها في زواجها قالت: لما بنتي سابت جوزها، قلتله مش عايزين منه حاجة لا مؤخر ولا مقدم، عاوزين بس حاجة بنتي وعيالها عشان تربيهم، رفض وقال تتنازل عن كل حقوقها وتدفع فلوس المأذون عشان يطلق.
اتخدعنا في أهله
تابعت أم مروة: لما اتقدم اهله كان عندهم بيت ملكهم، الناس كلها عارفة انهم ناس كويسة ومرتاحين ماديا وانا كنت ست شقيانة على عيالي مليش علاقة بيهم اوي، لما اتعاملت معاهم ودخلت جواهم لقيتهم انهم عكس كل اللي الناس بيقولوا عليهم، قبل الجواز أمه كانت بتقول علي بنتي بنتها، ابوه ده كان يبان عليه انه راحل بيصلي ومبيسبش المصحف ومتدين وبعد الجواز والمشاكل مبيشتمش غير بسب الدين .
كان نفسي يتقوا ربنا في بنتي
أضافت الأم: مكنتش عايزه غير عايزاها تعيش عيشة كويسة ويتقي ربنا فيها ولما لقيت إن خلاص لازم تطلق قلت خلاص عايزين ننهي بالمعروف عشان العيال، لكن هما معملوش كده، في مرة أمه كلمتني وكانت بتعيط وقالتلي إنها عايزه تشوف العيال خدت العيال ووديتهم وخطفتهم مني ومعرفش ارجع بيهم تاني وخطفتهم عشان تحرق قلب بنتي، وسرقوا كل جهاز بنتي وحاجتها اللي أنا تعبانة وشقيانة فيها.
تابع أحدث الأخبار عبر