مات ومسبش حاجة لعياله.. سماح للقاضي: استحملت جوزي عشان ابن عمتي

عاشت "سماح" مع زوجها وتحملت كل الظروف الصعبة والمشاكل على أمل أن ينصلح حاله في يوم من الأيام، ولكن هذا اليوم لم يأتي أبدا، وبعد سنين من المعاناة قررت أن تنهي حياتها مع زوجها وتعيش من أجل أبنائها.
تزوجت «سماح» من ابن عمتها وعاشت معه سنين وتحملته بسبب القرابة بينهما، وأنه زوجها ووالد أطفالها، ولكن بعد ٣سنين من الحرمان توجهت لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع لتتخلص من حياتها معه، وتنازلت عن القضية بعدها بسبب ضغط أهلها وزوجها عليها، وتطلقت وديا فقط لتتخلص من ألم السنين التي عاشتها مع زوجها.
استحملت جوزي عشان ابن عمتي
قالت سماح : اتجوزت من ٣ سنين وجوزي اتوفى بعد طلاقنا بسنة واحدة بس، كنا قرايب و خلفت منه عيلين، المشاكل بينا كانت بسبب المصاريف، مكنش بيشتغل ولا بيصرف واتكلمت معاه كتير، وحاولت أصلحه عشان البيت ميتخربش لكن مفيش فايدة.
تابعت سامية: حاولت معاه بكل الطرق عشان امشي حالنا لكن غلبت معاه، كنت مستحملاه عشان ابن عمتي ومينفعش اشتكي، لكنه كان مبيكملش في شغلانة وتاعبني معاه استحملت برضو عشان خاطر عيالي ميتبهدلوش، لكن الامر وصل للبهدلة والاهانة منه، بقى كل لما اقوله يشوف شغل يمسكني يضربني قررت ساعتها اسيبه.
أهلي غصبوا عليا اتنازل عن دعوى الخلع
لم تجد سامية الدعم من أهلها، ولم تجد كتف تبكي عليه أو حضن تشتكي له، فكان المهم عند أهلها الشكل أمام الناس فقط ولا يهمهم سعادة ابنتهم فرفضوا ان يساعدوها عندما طلبت الطلاق، لكن فاض الكيل بها، وقررت مواجهة الجميع.
أكملت سامية: رفعت دعوى خلع بعد ما فضل رافض انه يطلقني ويريحني، أهلي غصبوا عليا إني اتنازل عشان احنا قرايب فخلصنا الموضوع ودي بينا، وكان بقالي سنة رافعة دعوى نفقة عشان أعرف أصرف على ولادي، واتفاجئت بخبر وفاته، اتوفى طبيعي فجأه كان كويس ومش عيان، مات ومسبش لعياله حاجة يعيشوا منها، قلبي واجعني على ولادي اتيتموا وهما صغيرين ودلوقتي جاية محكمة الأسرة بخلص أوراق إعلان الوصاية، وهعمل اللي اقدر عليه عشان أعوضهم عن اللي عاشوه وحياتهم تبقى مرتاحة.