آية للقاضي: رافع دعوى الرؤية بالعند فيا وبيجي ميسلمش على عياله
"أنا اللي بشتغل وأصرف على العيال" هذا ما بدأت به «ايه» صاحبة ال ٨ دعاوي على زوجها كلامها، من أمام محكمة الأسرة حكت «ايه» قصتها المحزنة عن زواجها الذي دام سنتين ونصف فقط من زوج لم ترى منه أي مودة أو رحمة.
تزوجت «ايه» زواج تقليدي وانجبت طفلتين وكانت تأمل في أن تربي بناتها في بيتها مع زوجها، ولكن زوجها دمر أسرتهم وتركها هي وبناتها ولم يرحمهم حتى بعد ما تخلى عنهم، فأساقهم كل الوان العذاب.
اقرأ أيضا
بخيل واهم حاجة عنده نفسه
بدأت «ايه» برواية قصتها وقالت: اتجوزت وانا عندي ٢٤ سنة وعيشت مع جوزي سنيتن ونص بس وخلفت بنتين، المشاكل معاه كانت من زمان بخيل ومبيصرفش حاجة على بناته، اهم حاجة عنده مصاريفه هو، أنا اللي كنت بشتغل واصرف، مكنش في اي مشاركة بينا في الحياة، استحملت عشان خاطر بناتي بس الحياة معاه كانت لا تحتمل وقررت اسيبه واخلص منه أنا وولادي.
سيبته زي البيت الوقف سنيتين
تابعت الزوجة : سيبت البيت ورحت عند أهلي ومطلبتش الطلاق، هو اللي طلقني غيابي لما فقد الامل اني ارفع خلع، كان عايزيني أخلعه عشان اتنازل عن كل حاجة، وانا كنت عايشة وبربي بناتي وهو مش فارق معايا كنت سايباه سنيتن زي البيت الوقف، هو عارف لو اتجوز عليا هرفع عليه طلاق ضرر وخلاص مبقاش ينفع اننا نرجع لبعض تاني. لحد ما كان عايز يتجوز وطلقني غيابي،من ساعة ما طلقني وانا في المحاكم برفع دعوى نفقة ودعوى تمكين.
رافع رؤية عشان يستغل اني لو مجتش يرفع قضية تعويض
أضافت «ايه»: بعد ما سيبته بسنة ونص رفع دعوى رؤية مش لغرض الرؤية لغرض بس اني لما اغيب من الرؤية يرفع تعويض وياخد مني فلوس، انقطعت شهر لان بنتي كانت تعبانة ومكنتش بحضر الرؤية بدل ما يرفع دعوى اسقاط حضانة عشان ياخد ولاده، ده لو هو خايف عليهم فعلا رفع انه عايزني ادفعله تعويض واتحكمله ب٢٠ ألف جنية.
أكملت «ايه» كلامها وقالت: مقدرش ياخد مني حاجة كان معايا تقارير طبية أن البنت تعبانة وانا أصلا كنت منتظمة قبل كدة في الرؤية، في الاستئناف قلتله خلاص خد بناتك واصرف عليهم بدل ما انا اللي بصرف عليهم قال قدام القاضي لا مش عايزهم، ودلوقتي مبيسالش عليهم، وبيروح الرؤية ميسلمش عليهم حتى.
