صفاء في محكمة الأسرة: رافع دعوى رؤية وبيجي مكان الرؤية "ميسلمش على عياله"

قدمت «صفاء» شكواها لمحكمة الأسرة، على أمل أن تعطي أولادها مستقبل مشرق وحياة أسعد، من التي عاشوها في صغرهم بسبب أب لم يكن في قلبه ذرة رحمة أو إنسانية تجاه زوجته وأولاده.
تزوجت «صفاء» من ١٤ سنة، وبدأت معركتها في المحاكم مع زوجها منذ ٥ سنوات، شهدت مع زوجها خيانة وضرب وإهانة وحياة صعبة، وتحملت من أجل اطفالها، لكن عندما وجدت أن الحياة معه مستحيلة وأنه أب مستهتر وقاسي، قررت أن تتركه وتحمي أطفالها من مستقبل غير معلوم مع أب مثل زوجها، وتوجهت لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوق اولادها وحقوها التي لن تعوضها عما خسرته من سنين عاشتها مع زوجها.
بقالي ٥ سنين بلف في المحاكم
ظنت الزوجة أن زوجها سيكون الرجل الصالح الذي تتمناه أي امرأة بسبب شخصيته التي يظهرها للجميع، ولكن كانت الصدمة الكبرى عندما اكتشفت شخصيته الحقيقية، فبمجرد دخولهما في عش الزوجية الجديد اكتشفت حقيقته، قالت صفاء "اتجوزت من ٢٠٠٩ وبقالي ٥ سنين بلف في محاكم الأسرة، من أول يوم في الجواز وهو بقا واحد تاني خالص غير اللي كان في الخطوبة، بقا عصبي ومش طايق لي كلمة وبيتعامل بطريقة غريبة مكنتش فاهماها.
مشفتش مع جوزي يوم حلو
تابعت صفاء: كل حاجة فيه كانت وحشة مشفتش معاه يوم حلو معاملته معايا كانت وحشة جدا وكان مبهدلني، كان بيعرف عليا ستات كتير، في اي مكان نروحه الاقي الستات كلها عارفينه ، كنت بسمع من صحابه، فضلت مستحملاه قلت عشان خاطر العيال، لكن لما لاقيت حتى معاملته مع العيال وحشة قررت اسيبه عشان الحقهم من العيشة دي.
بيديني ٤٠٠ جنية للعيلين
قالت صفاء عن رحلتها في محكمة الأسرة: بعد ما سيبته رفعت عليه دعوى خلع لأنه كان رافض يطلق، مشكلتي معاه المصاريف، أنا معايا منه ولد وبنت، بقاله ٤ سنين مبيصرفش عليهم، ولما طلبت منه يصرف بقى يديني ٤٠٠ جنيه للعيلين، وأنا معييش فلوس أصرف عليهم، ومعتمدة على معاش أبويا ومبشتغلش لأن مينفعش اسيبهم.
العيال مش طايقين يشوفوا أبوهم
أكملت صفاء: دلوقتي رافع دعوى الرؤية ومبيجيش يشوف العيال اصلا، بيجي مكان الرؤية و ميسلمش عليهم ،العيال بعد ما كبروا وشافوا عمايل ابوهم بقوا مش طايقين يشوفوه، أنا دلوقتي اهم حاجة عندي عيالي يكونوا كويسين، ورافعة عليه قضايا نفقة عشان خاطر عيالي وحقهم بس .