إسراء في دعوى خلع: "رفع على ابنه السكينة عشان مصممة على الطلاق"

حياة سعيدة رسمتها "إسراء" في عش الزوجية الذي ستعيش فيه مع ابن عمها، ولكن الواقع صدمها بحياتها البائسة التي عاشتها من الشهر الأول في الزواج، حياة لا يعتريها إلا الإهانة والضرب المستمر ما أدي لنشوب المشكلات التي سكنت عش زوجهما أغلب الأوقات.
حاولت الزوجة في كل مرة التغاضي عن المشكلات من أجل أولادهما الاثنين ولكن الذي جعلها تلجأ للقضاء لإقامة دعوى خلع هو شعورها بالخوف والقلق عليها هي والأولاد بعدما رفع الزوج السكينة على ابنها الصغير الذي لا يتخطى السنتان.
كنت فاكرة ابن عمي هو اللي هيعيشني الحياة اللي أنا نفسي فيها
"ابن عمي جه أتقدم لي وطبعًا أهلي وافقوا وعملنا خطوبة مكملتش كام شهر واتجوزنا على طول، واللي كان باين لي في الخطوبة إنه حد كويس ومحترم وبيراعي ربنا في أهله، بس اتصدمت بيه لما اتقفل علينا باب واحد وعرفته كويس".
لم تكمل الشهر الأول في حياتها الزوجية لتكتشف معاملة زوجها الغير أدمية معها ومع ذلك لم تجعل المشاكل تتصاعد وحاولت مرات عديدة التفاهم مع زوجها بكل الطرق ولكن معاملته معها كانت تدمر أي تفاهم بينهما، مضيفة: “من أول شهر في الجواز وأنا لقيت واحد تاني خالص غير اللي أنا عارفاه، أسلوبه غريب ومش عارفة اتفاهم معاه وكل حاجة زعيق وقلة أدب، من بعد شهر العسل واحنا بنتخانق”.
أضافت إسراء: "المشكلات بدأت تكبر وسبت البيت كذا مرة بسبب أسلوبه معايا، بس كل مرة أهلي كانوا بيرجعوني وهو كمان كام بيقول لي خلاص الدنيا هتتظبط وأنا كمان هغير أسلوبي".
رفع على ابنه السكينة
في كل مرة يعطي الزوجة وعد بأنه يغير طريقته معها ولكن بمجرد دخولهما المنزل ينسى كل شيء ويعود لأسلوبه القديم، استكملت الزوجة: "كل مرة يقول لي هيتغير ومفيش حاجة بتتغير لحد ما اخدت الولدين ومشيت والمرة د ي صممت إني مروح شمعاه البيت تاني وإني خلاص هتطلق، وهو لما لقاني مصممة على الطلاق هددني بالعيال وإني مش هشوفهم تاني".
تابعت: "جالي في يوم وأنا عند أهلي حاول يرجعني بس أنا كنت مصممة على الطلاق برضوا، مسكنا في بعض واتخانقنا ولقيته شد الواد الصغير اللي مكملش السنتين ورفع عليه السكينة عشان مطلبش الطلاق، خدنا الواد منه بالعافية وروحت رفعت قضية خلع"، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر