الحادثة

نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| ناصرة: مبيفكرش غير في حقوقه الشرعية.. وياسمين: أمه بتسرق الأكل اللي بيجيبه للعيال

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

تكون محكمة الأسرة هي الملاذ لسيدات كثيرة تشهد فيها على تحطيم أحلامهن السعيدة المبنية عن فكرة الزواج والفستان الأبيض بالنسبة لهن، فيعد هذا هو الحلم الأهم لبنات كثيرة ولكن للأسف تكون الحياة في عش الزوجية التي يكتشوفونها غير الذي رسمتها كل واحدة منهن في مخيالاتهن، فتكون الصدمة الكبرى التي تجعلهن يريدن التخلص من الحياة التعيسة التي يعيشونها بأي ثمن.


بيجيلنا البيت زيارات وكل اللي بيفكر فيه حقوقه الشرعية وبس

20 عام من اللامبالاة الذي يعيشها الزوج مع زوجته وأولاده بعد أن قرر إهمال حالهم دون الالتفات لمسئولياتهم، فكانت الزوجة هي الأب والأم التي تعتني بكل واحد من أولادها دون الاعتماد على الزوج الذي لا يعرف عنهم شيء لأنه يأتي المنزل زيارات، ما دفع الزوجة تفكر في الفرار من هذه الحياة ولكن في كل مرة كانت تصبر نفسها لعل شيء يتغير.

فكان كل التغير يكون للأسوأ، إذ يزداد الزوج في اللامبالاة من ناحية أولاده وزوجته فكان لا يفكر في شيء سوى حقوقه الشرعية الذي يريدها من زوجته فقط لا غير، عندما رأت أنه لا يوجد أي تغير قررت الانفصال والابتعاد عن حياتها التي كانت هي المسئول الأول والأخير فيها.

مكملتش شهرين ورجعت لأهلي دماغي مفتوحة

سعادة غامرة رسمتها "هيام" في عش الزوجية مع زوجها الذي كان يشبه الملاك في فترة الخطوبة على حسب وصفها، وظنت أنه يظل على هذه المعاملة بعد الزواج ولكن المفاجأة الكبرى تلقتها الزوجة في الشهر الثاني من الزواج عندما طلبت الزوجة مصروفات لها فرفض الزوج وعندما كررت طلبها لجأ للضرب نتج عنها فتح رأسها ما أدى لوجود مشكلات بين العائلتان ولكن عملوا على تهدئة الأمور وظنت الزوجة أن الأمور تتحسن ولكن ازدادت سوءً بسبب اعتماده الضرب في كل تعاملاته معها.

عندما لاحظت أن هذا الأسلوب الطبيعي بسبب المصروفات تركت المنزل ولجأت لرفع دعوى نفقة بعد ما فشلت كل الحلول معه.

أمه بتسرق منه الأكل اللي طالعلي بيه أنا والعيال

"تدخل الأهل" تعتبر هذه الكلمة  سبب خراب بيوت كتيرة بسبب تسلط الأهل الغير مبرر بطريقة مبالغ فيها ما يؤدي لوجود مشكلات مستمرة بين الزوجين وهذا هو حال "ياسمين" التي عاشته في بيت العائلة مع زوجها لمدة 10 سنوات، وأكدت الزوجة على تدخل والدته في كل الأمور بينهما من أول الزواج وحدثت مشكلات كثيرة بينهما ولكنها كانت تحاول إرضاءها بكل الطرق حتى تبعد عن حياتهما الخاصة.

لكن كان التدخل يزداد حتى وصل بها الحال بأن تأخذ الطعام من يد ابنها تمنعه من إعطاءه أي شيء لزوجته، هنا فقدت الزوجة سيطرتها على التأقلم وطلبت الطلاق ولكن الزوج  رفض وحاول عودتها أكثر من مرة ولكن أصرت الزوجة على الانفصال ولجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق تنجو بها من تسلط والدته.

عايشة في سجن ومحرم على الخروج

كل ما أرادته "أميرة" هو التخلص من السجن الذي رسمه الزوج لها بسبب رغبته في عدم الاختلاط بأي أشخاص سوى أهله فقط، وعندما تطلب الزوجة بأنها تريد الذهاب لأهلها تكون هذه هي المشكلة الكبرى بالنسبة له ووصل الأمر إلى أنه يحلف يمينا كلما طلبت منه رؤية أهلها.

رغبت الزوجة في الطلاق لتعيش حياتها بحرية ولكن للأم كان رأي آخر ونصحتها بعدم اتخاذ خطوة مثل هذه، صغت لحديثها ومحاولة مجاراة أمورها ولكنها فشلت وارادات التخلص من سجنها بأي طريقة فوجدت أن دعوى خلع هي طوق نجاتها.