سلوى في دعوى خلع: "بقى واحد تاني بعد الجواز وضربني أنا وأمي"

جلست خمسينية على أعتاب محكمة الأسرة من أجل دعم ابنتها التي جاءت لرفع دعوى خلع على زوجها الذي تحول لشخصٍ آخر بعد الزواج، فلا يتفاهم إلا بالضرب والإهانة دون سبب، ما جعلها تلجأ للانفصال بعد ما أدركت استحالة العيش معه.
سلوى في دعوى خلع: "بقى واحد تاني بعد الجواز وضربني أنا وأمي"
"معذب بنتي" كانت هذه الكلمات الأولى التي بدأت بها السيدة فهيمة حديثها لتسرد قصة ابنتها للقاضي، مضيفة أنه كان رجلًا محترمًا قبل الزواج ولكنه تبدل حاله في الأشهر الأولى من الزواج، قائلة: "جالي من 8 سنين عشان يخطب مني سلوى، ولما سألنا عليه طلع راجل محترم معروف بأخلاقه في منطقته ولما شوفت إنه حد كويس قلت أكيد هيصون بنتي ويحافظ عليها".
أكملت حديثها: "طول فترة الخطوبة كان كويس معاها جدًا وبيعاملها أحسن معاملة حتى معايا أنا كمان كان بيعاملني زي والدته، قعدوا في الخطوبة سنة وهو كان كل شوية يقعد يقول لي يلا نسرع الجوازة أنا كنت عايزة أطول الخطوبة عشان نعرفه أكتر بس هو اللي خلانا نسرع الخطوبة".
تحول الزوج المفاجئ في الأشهر الأولى من الزواج
النظرة الأولي في الشخص لا تدل على معدنه إلا بعد معاشرته ومعرفته جيدًا، رأت السيدة فهيمة أنه رجل يحافظ على ابنتها من منظورها بحكم أن الناس الأخرين يشهدون بأخلاقه ولكن في الحقيقة ضروري التأكد من معدن الشخص خصوصًا قبل الزواج، لأن رجال كثيرة ترسم الوجه الطيب حتى تتمكن من الذي تتمناه وهذا ما فعله زوج سلوى بها أصبح شخص آخر بمجرد دخولهم عش الزوجية، تابعت: "من ساعة ما اتجوزت وهي مش مبسوطة وكل شوية تغضب عندي بسبب إنه بيشتمها وبيضربها كنت بقول يمكن عشان هما في الأول ولسة مش فاهمين بعض بس لما لقيت الموضوع اتكرر قلقت على البنت".
دعوى خلع
أكملت السيدة فهيمة حديثها: "اتكلمت معاه كذا مرة وقلت له مينفعش الأسلوب دا لازم يبقى فيه أسلوب محترم، لقيت واحد تاني قدامي وبيقولي أنا أعمل اللي أنا عايزه دي مراتي وأنا حر معاها ومحدش تاني يتدخل واتخانق معايا وضربني أنا وهي والجيران لحقتنا بالعافية".
أنهت حديثها عن دعوى خلع ابنتها من الزوج الذي تبدل حاله: "بعدما لقيته قليل الأدب كدا ومش عامل حساب لأي حد كبير خدت بنتي ومشيت وطلبنا منه الطلاق بس هو رفض، روحنا رفعنا دعوى خلع بقالنا شهر ومستنين الحكم".
تابع أحدث الأخبار عبر