جهاد في دعوى نفقة: " أخره 5 جنيه في اليوم وكل ما أطلب زيادة يضربني"

سنتان ونصف لم يعرف الأب أي شيء عن بنته الرضيعة بعدما تركت الزوجة المنزل بسبب إهماله لها وعدم إنفاقه ظلت على هذا الحال لمدة سنة ونصف في عش الزوجية ، كلما طلبت منه مصروفات للمنزل ضربها وعندما تكرر ضربه لها قررت الزوجة ترك المنزل وأخذ ابنتها الرضيعة معها.
جهاد في دعوى نفقة
حملت الزوجة رضيعتها وقررت ترك المنزل عندما كرر الزوج ضربه لها بسبب طلبها لمصروفات المنزل، تابعت جهاد قصتها قائلة: "من ساعة ما اتجوزنا هو بيسيب لي فلوس على القد وكنت بمشي الدنيا عشان كنا احنا الاتنين بس من غير عيال، بس خلفت بنتي و بقا ليها مصاريف كتير وكل لك لما أقوله عايزة فلوس ليها يقول لي مش معيا".
بيسيب 5 جنيه مصاريف اليوم
أضافت: "مصاريف البنت كتير وهو مش في باله حاجة، أمي بقت تجيب لي الحاجات اللي أنا عايزاها أنا وبنتي، بس برضو المصاريف بقت كتير وبقيت أطلب منه فلوس زيادة وكل مرة يقولي مش معيا وكل اللي بيسيبهولي 5 جنيه مصاريف لليوم كله".
سئمت «جهاد» من طلبها المتكرر في زيادة المصروفات وكلما طلبت منه ضربها وبدأت الخلافات والمشكلات بينهما باستمرار بسبب المصروفات وأنه لا يريد الإنفاق على زوجته وابنته الرضيعة.
سبت البيت ورفعت عليه قضية نفقة
تابعت الزوجة: "كل ما أطلب منه فلوس يضربني ومعتبر إن الخمسة جنيه اللي بيسيبها لي دي مصاريف، معاملته معايا بقت زي الزفت ومبقتش قادرة استحمل معاه العيشة خلاص"، عندما فقدت الأمل في زوجها تركت المنزل عسى أن يتغير ولكن لا حياة لمن تنادي وزاد في تبلده وترك زوجته وابنته الرضيعة سنتان ونصف منذ تركهما المنزل دون سؤال أو إعطاءها أي مصاريف.
أدركت أن الملجأ الوحيد لها هي محكمة الأسرة ورفع دعوى نفقة لعل شيء يتغير، أكملت جهاد حديثها: "بقالي سنتين ونص عند أهلي وهو ميعرفش عني حاجة أنا وبنتي، وكنت فاكرة إن لما أسيب البيت هيتغير بس لقيته زاد ولا فارق معاه حاجة، عشان كدا رفعت قضية نفقة عليه بقالي شهور"، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر