رحاب في دعوى خلع: تعبت ضرب وشتيمة ورماني في الشارع بهدومي الداخلية
سنوات كثيرة من التعاسة عاشتها الزوجة في عش الزوجية وهي مقهورة بسبب زواجها من شخص لا يريده قلبها ومع ذلك كانت تحاول التأقلم عسى أن قلبها يمل له ولكن الزوج كان ينجح في إبطال كل المحاولات بسبب تصرفاته التي جعلتها تصر على الانفصال منه وتلجأ لرفع دعوى خلع.
"بيضربني ليل ونهار" بهذه الكلمات المؤسفة بدأت رحاب تحكي معاناتها في عش الزوجية التعيس الذي دام لأكثر من 10 سنوات، أضافت: "أتقدم لي واحد جارنا أهلي شافوه إنه حد مناسب وبيكسب قرش وافقوا على طول من غير ما ياخدوا رأيي ومفرقش معاهم أنا عايزاه ولا لا، اتخطبنا خمس شهور واتجوزنا على علطول عشان هو كان مجهز الشقة ومجهز كل حاجة".
تابعت: "رضيت وقلت يمكن يكون راجل كويس ومحترم وهيعيشني كويس، كان كويس معايا أول كام شهر في الجواز بس أنا مكنتش حباه ولا مرتاحة معاه قولت مش مهم طالما هو كويس معايا خلاص وأنا كمان هحاول احبه".
محاولات الزوجة في التأقلم
حاولت الزوجة أن تتأقلم على الوضع وتحبه لأنه لا يوجد لديها خيار أخر ومن أجل استقرار عش الزوجية، أضافت: "كنت بحمد ربنا إنه كويس معايا بس فجأة لقيته اتغير معايا من غير سبب ومش فاهمة ليه بس عرفت من طريقته معايا إنه بقا بيشرب مخدرات، واتكلمت معاه كذا مرة عشان أحاول اخليه يبطل بس بيزيد في الشرب برضوا".
تابعت: "كنت بقول طالما مش مأثرة عليا معاملته معايا عادي، بس شوية شوية بقا عصبي طول الوقت وبيتخانق معايا كتير، أنا كنت بعدي في الأول وبقول مش مشكلة بس لما لقيت الموضوع اتكرر عملنا خناقة كبيرة وسبت له البيت وروحت عند أهلي".
زيادة الخلافات بين الزوجين
بالرغم من محاولات الزوجة في التأقلم على الوضع إلا أن الزوج كان يتمادى في كل مرة ما جعلها تتخذ قرار حتمي بالانفصال، أكملت رحاب حديثها: "في كل مرة كنت بروح عند أهلي كانوا بيرجعوني وكنت برجع وبقول مش مشكلة بس أخر خناقة بينا كان شارب جامد وقعد يضرب فيا وهو مش شايف قدامه وشدني برا الشقة وكمل ضرب فيا وأنا بالهدوم الداخلية ومكنتش لابسة حاجة تسترني والجيران حاولت تلحقني من أيده بس وصلنا للشارع"
تابعت: "أخر مرة دي خلتني أقرر إن أنا لازم انفصل عشان مبقتش أحس معاه بالأمان وكفاية السنين دي كلها، روحت عند أهلي وطلبت منه الطلاق بس هو قالي مش هطلق روحت رفعت قضية خلع عليه وقاعدة مستنيه أخلص منه"
