أخبار محكمة الأسرة| سلمى: حمايا سرق صوري وبيهدد أخويا بيها.. عفاف: جوزي مدمن بودرة خفت عيالي يقلدوه

وصلت العديد من السيدات في نهاية المطاف لمحكمة الأسرة وكل واحدة منهن على أمل أن تنهي حياتها مع زوجها الذي لم يقدرها أو يحميها أو يكون لها سند في هذه الدنيا وأصبحت لا تريد منه سوى حقوقها وحريتها، ويعرض موقع الحادثة القصص المؤلمة لهذه السيدات المظلومات.
مش طبيعي بيضربني من أول الجواز كأنه بيتخانق مع واحد صاحبه
ضرب وإهانة كان شكل الحياة التي عاشتها خلود مع زوجها الذي منذ زواجه منها لم يحترمها أو يقدرها ولكن هانها ولم يصونها، وكانت مدة زواجها منه ٣ أشهر فقط وبالرغم من قصر المدة لكن الالم الذي عاشته كان أكبر من قدرة تحملها وكان ممكن ان تتحمله لكن عندما وصل الضرر لابنها الذي كانت حامل فيه عندما تركت زوجها وتوجهت لمحكمة الأسرة حتى تتخلص من هذا الجحيم وتنقذ ابنها من متقبل مجهول بسبب والده.
حمايا سرق صوري و بيهدد اخويا بيها
زواج يملئه المشاكل عاشته «سلمى» مع زوجها الذي لم يتقي الله في زوجته او يصونها وتعرفت عليه عن طريق صديقتها التي هربت من الزواج من هذه العائلة بسبب ما فعلوه مع «سلمى» لكن تحملته الزوجة من أجل ابنتها، وفوق معاملته القاسية كان أهله معاملتهم قاسية معها وحاولت الزوجة أن تهرب من حياتها معهم لكنهم خدعوها بأن زوجها سيتغير ويصبح شخص أفضل لكنهم كانوا فقط يكنوا لها الكره وعندما عادت لهذا الجحيم وجد أن أهل زوجها دبروا لها كمين فأخذ حماها صور خاصة لها ليهدد بها أخيها وتطلق الزوجة بدون الحصول على أي من حقوقها، وتوجهت في النهاية لمحكمة الأسة حتى تحصل على حقوقها.
سيبت جوزي مدمن بودرة خفت عيالي يقلدوه
تزوجت «عفاف» منذ 10 سنين وكان حياتها الزوجية طبيعية ولا يوجد بها مشاكل سوى الطبيعية بين أي زوجين وظنت الزوجة أن حياتها ستستمر بهذا الشكل لكنها كانت مخطئة وحياتها تحولت لكابوس بسبب توجه زوجها لإدمان المخدرات، وبعد فشل محاولاتها في علاج زوجها توجهت في النهاية لمحكمة الأسرة حتى تنقذ أولادها من مستقبل يشبه مستقبل أبيهم مدمن المخدرات الذي نساهم ولا يسأل عليهم وتزوج من أخرى.
عيالي اتحملت عشانهم وطلعوا جاحدين زي أبوهم
زواج «لمياء» زواج اتصف بالحزن والخلافات العديدة، تحملت الزوجة طوال هذه السنين كل هذه الخلافات حتى لا تخرب بيتها واعتقاد منها أن أي حياة زوجية كلها مشاكل وخلافات، وكان كل حلمها أن يعيش أولادها حياة طبيعية وينشئوا في بيئة صالحة أشخاص طبيعية لكن ما وجدته في النهاية أولاد لم يقدروا تضحياتها من أجلهم وكانوا هم سبب لجؤها لمحكمة الأسرة في النهاية بسبب قسوتهم عليها مثل أبيهم.
المخدرات بتخليه مش شايف قدامه بيموتني من الضرب
كانت قصة «مروة» مثل العديد من الزوجات الاتي اكتشفوا أن أزواجهن مدمنين للمخدرات، نفس المعاناة ونفس الألم ولكن ما زاد هو الألم الجسدي الذي عاشته بسبب ضرب زوجها لها عندما يتعاطى المخدرات وبالرغم من صبر الزوجة على أفعال زوجها التي لا تحتمل من ضرب وأهانة وعدم صرف أموال عليها أو على أبنائها، الزوج هو الذي تركها هي وأولادها وهرب لسنين عديدة وكان سبب تواجدها أمام المحكمة تبحث عن حقوقها الذي سرقها منها هي وأولادها.
تابع أحدث الأخبار عبر