قاعد في البيت عواطلى.. مها بدعوى نفقة: «على طول عايزني ولو رفضت يضربني أنا والعيال»
منذ زواج «مها» كان أملها بيت هادئ وحياة طبيعية ولكن كانت تجربة زواجها مختلفة عما تمنت أن تكون حياتها فهي لم تأمل أبدا أن تكون نهايتها في محكمة الأسرة تبحث عن نهاية سعيدة لحياتها.
كانت حياة «مها» مع زوجها مليئة بالألم فلم يتقي الزوج زوجته أو يصونها، كان لا يصرف عليها أو على أولادهم ما يحتاجوه بسبب ظروف عمله، وكان الزوج يطلب من زوجته تحمل مسئولية بيتهم وحدها، وكل تعامله مع زوجته وأبنائه الضرب والإهانة، وعندما فاض الكيل بالزوجة من قسوته معها توجهت لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوقها.
اقرأ أيضا
مشفتش معاه يوم عدل
قالت «مها».. « متجوزة من 2011 عندي من جوزي بنتين سايباه من سنتين ولحد دلوقتي منفصلناش، بس أنا رافعة عليه قضايا من سنة فاتت بس، لأن من ساعة ما اتجوزه وأنا متبهدلة معاه ومشفتش معاه يوم عدل».
مبيشتغلش وعايزني اتصرف
تابعت «مها»: «المشاكل معاه كانت كتير مبيصرفش على العيال كان بيشتغل في السياحة وبيقعد في الشتا لأن الشغل بيبقى أقل، حتى في الصيف يشتغل يومين ويقعد باقي الأيام ميشتغلش، بنبقى محتاجين فلوس وانا مبشتغلش لأنه رافض يخليني اشتغل، ويقولي اتصرفي كنت بأخذ من أهلي بس بعد كدة كنت تقلت عليهم وبطلت أطلب منهم».
بيضربني عشان الفلوس
أكملت «مها»: «كنت متحملاه كان بيشتمني ويهني ويضربني على أي حاجة حتى لما طلبت انزل اشتغل عشان اكفي البيت والعيال ضربني، و بيضربني عشان عايز فلو س، كنت بتحمله هو وطبعه لأن معنديش مكان تاني أروحه وأعيش فيه».
على طول عايزني بالعافية
أضافت «مها»: «كان بيبقى على طول عايزني مكنتش بقدر ارفض لو رفضت بيضربني ويضرب العيال ويحبسهم في اوضتهم عشان ميعملوش دوشة، وقررت اسيبه لما زهقت منه من كتر الضرب والإهانة اللي بتحصل فيا أنا وعيالي».
مقدرش اتحمل الضرب والإهانة
أنهت «مها» كلامها: «كان ممكن اقدر اتحمل الشتيمة والزعيق والخناقات لكن الضرب هو اللي مقدرش اتحمله، كان بيضربني ضرب يموت وحتى لو اتحملت الضرب اللي بيضربهولي العيال ملهمش ذنب يتحملوا البهدلة دي، سيبته ونزلت اشتغل وجيبت شقة ليا أنا والعيال، لكن لسه مرفعتش قضية طلاق، رفعت عليه قضية نفقة عشان أقدر أكفي عيالي.
تابع أحدث الأخبار عبر
