سميرة بدعوى خلع : «عايز ينزلني اشغل وانا عندي تليف على الكلى»
سنوات طويلة من المعاناة التي تعيشها سميرة مع زوجها بسبب رفضه الإنفاق عليها هي والأولاد، وبعد ما فقدت الأمل في تغير أمورها بدأت تلجأ للقضاء الذي أدركت في النهاية أنه الوسيلة الوحيدة لإنقاذها عن طريق رفع دعوى نفقة.
شايلة البيت بقالي 20 سنة
20 عام من مأساة تعيشها في عش الزوجية هي المتولية كل مسئوليات ومصروفات المنزل من عملها، وكانت متولية مصروفات زوجها المتكاسل عن العمل من بداية الزواج، تحملت كل هذه السنوات على امل تغير الأمور وتحسن الأوضاع ولكن ساءت الأمور بينهما بعد ما مرضت الزوجة وتكاسلت عن العمل، فظنت أنه يرد لها الجميل بعد ما تحملت مسئولية لعشرون نعام بالكامل.
تبدأ الزوجة حديثها قائلة: "أنا اللي بصرف على البيت كله من ساعة ما اتجوزت عشان قرر إنه يقعد في البيت من غير ولا شغلة ولا مشغلة، قلت بلاش اتطلق واصرف أنا طالما كدا كدا بشتغل ومعايا فلوس"، تابعت: "صبرت على قرفه وإنه مش بيصرف جنيه واحد في البيت، ولما خلفت العيل الأول والتاني برضوا مفيش أي حاجة اتغيرت وكمل برضو قعدته في البيت من غير ما يفكر في عياله وإنه ينزل الشغل تاني عشان خاطر عياله".
فكرته هيشيلني لما اتعب
"تحملت كل هذه السنوات من أجل الحفاظ على المنزل وعدم تطرق الأمور للقضاء، ولكن ظروفها مرضها جعلها تتكاسل عن العمل، وظنت أنه في هذا الوقت الصعب أنه يساندها ويرد لها جميل تحملها وصبره طوال هذه السنوات، تابعت سميرة: "كنت عايشة وساكته وبصرف على البيت وأنا بصحتي، بس جالي تليف على الكلى والدكتور قال لي مش هينفع تشتغلي تاني ومن ساعتها قعدت في البيت"، انهت سميرة اخر فصول رواياتها قائلة: "قلت لما يشوف إني تعبانة هيحس على دمه وينزل هو يشتغل بس ولا كأن في حاجة حصلت عادي، لا وكمان كان عايز ينزلني بالعافية الشغل وانا تعبانة"، وجدت ان الأمور وصلت بينهما لطريق مسدود يلزم تدخل القضاء فيه ما جعلها تلجأ لرفع دعوى نفقة منذ 4 شهور ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن".
تابع أحدث الأخبار عبر
