سلمى في محكمة الأسرة: أهل جوزي طردوني مليش حد من ساعة وفاته

في سن الثلاثين من عمرها خسرت «سلمى» زوجها الذي كان سندها وشريك حياتها في الدنيا وكانت تحلم أن تكمل معه حياتها لكن وفاة زوجها دمرت كل احلامها ولم تتخيل أن تكون نهايتها محكمة الأسرة.
تزوجت «سلمى» من ابن خالها وتوسمت ان يكون خير الزوج والسند لها في حياتها، وبالفعل من بعد زواجهم انجبت منه طفل وعاشت معه حياة ملأها السكينة والراحة، وكان زوجها يتقي الله فيها وفي ابنهم وكانت طلباتهم كلها متاحة، توفى الزوج ومازال طفلهم صغير ، وترك زوجته متحملة مسؤوليته وحدها، لتواجه قسوة أهل زوجها الذي هم أهلها أجبروها في النهاية أن تتوجه لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوقها وحقوق ابنها اليتيم منهم.
جوزي مات بأزمة قلبية
قالت «سلمى»: جوزي كان ابن خالي اتجوزنا سنتين وخلفت منه ولد، مكنش في بينا أي مشاكل كان محترم جدا ومش مخليني محتاجة حاجة، وكان بيشتغل ويصرف وعمره ما زعلني أو بخل عليا، لحد في يوم مكنش فيه أي حاجة و رايح الشغل جتله أزمة قلبية ومات.
جوزي مات وابني عنده ٤٠ يوم
تابعت «سلمى»: وفاة جوزي كانت صدمة كبيرة عليا اتوفى وابني عنده 40 يوم، زعلت جدا على وفاة جوزي وعلى ابني اللي عمره ما هيشوف ابوه، وبقيت أنا المسؤولة لوحدي اني احميه واخلي بالي منه، كان لازم اقف على رجلي عشان ابني مبقاش ليه حد غيري في الدنيا.
أهل جوزي بهدلوني بعد وفاته
أكملت الزوجة: جوزي بقاله سنة متوفي، كان ليا انا وابني فلوس بتاعت جوزي اهله خدوها اللي هما أهلي برضو المفروض، محدش فيهم بيسأل فينا وسابونا من ساعة وفاة جوزي و مدونيش حقي ، ولما طلبت منهم فلوس طردوني ومدونيش جاجة بقالي سنة مبهدلني.
دعوى إعلام وراثة
انهت «سلمى» كلامها: اهل جوزي قبل ما يتوفى كانوا كويسين ومفيش مشاكل بعد وفاته بقوا زي الأغراب، اضطريت أنا اللي اشتغل وأصرف على نفسي وعلى ابني دلوقتي لأن مبقاش لينا حد في الدنيا عندي ابني كفاية وجيت ارفع قضية إعلام وراثة عشان اجيبله حقه.
تابع أحدث الأخبار عبر