سارة من أمام محكمة الأسرة: عمي سرق حقنا ومش عايز يدينا ورث أبونا

بعد وفاة والد «سارة» وهى مازالت في سن الـ 18 عامًا وتركه لها هى وأمهم وإخوتها، لم يصبح لهم أي أحد يقف بجانبهم وزاد على ألم خسارة والدها ظلم وطمع عائلة أبيها .
"عمي سرقنا وأخد حقنا" هذا ما بدأت به «سارة» كلامها وهي تبكي على ما وصل له حالها هي وإخوتها وأمهم، سارة فتاة في عمر الـ 18 استيقظت في يوم من الأيام على خبر وفاة والدها بسكتة قلبية وأصبحت الحياة مظلمة في عينيها فهي خسرت سندها في هذه الدنيا، ولم تفق «سارة» من صدمتها في وفاة أبيها ووجدت نفسها أمام محكمة الأسرة مع أمها وإخوتها يبحثوا عن حقهم الذي أخذه عمهم منهم وحرمهم من أن يستطيعوا عيش حياة طبيعية بعد وفاة والدهم.
«سارة»: لسه لحد دلوقتي مش مصدقة وفاة والدي
قالت «سارة»: والدي اتوفى بقاله 3 سنين، مات فجأة بسكته قلبية وسابنا لأمي 4 بنات وولد هي شايلة كل مسئوليتنا، كان أب مثالي مش مخلينا محتاجين أي حاجة وكل حياتنا كانت كويسة وهو عايش وعلاقتنا بأهل بابا كانت كويسة ومكنش في أي مشاكل، لحد ما صحينا في يوم على خبر وفاته كانت صدمة كبيرة علينا كلنا ومكناش عارفين نعمل ايه بعد ما مات وسابنا.
بدلًا من أن يكون عم «سارة» سند لها ولأخواتها بعد وفاة والدهم ويقف في وجه من يريد أن يؤذيهم أو يسرقهم، أعماه الطمع وأصبح هو الشخص الذي سرقهم ودمر حياتهم منذ وفاة والدهم وجعل حياتهم مليئة بالحسرة والألم.
«سارة»: "عمي سرقنا وأخد أرض أبويا حقنا"
أكملت «سارة» وهي متألمة بسبب ذكرى وفاة والدها: من ساعة وفاة والدي واحنا في مشاكل مع عمي لأنه واخد أرض بتاعت أبويا وهي حقنا وورثنا منه ومش راضي يديهالنا، 3 سنين وهو بيقولنا هيدينا حقنا ومبيديناش حاجة لحد في الأخر أمي أضطرت أنها تلجأ لمحكمة الأسرة عشان تعرف تجيب حقنا منه.
تابعت «سارة»: من ساعة ما عمي عرف أن أمي رفعت دعوى إعلان وراثة عشان تعرف تاخد حقنا اللي هو واكله علينا وهو في مشاكل وخناقات مع أمي كتير بسبب أننا رفعنا قضية في المحكمة، لما كلمناه أنه يدينا حقنا من غير محاكم رفض، أهل بابا كلهم اللي كانوا بيعاملونا كويس وبابا عايش وعلاقتنا بيهم كانت كويسة، مبقالناش كلام معاهم من ساعة وفاة والدي هما اللي بطلوا يكلمونا وقطعوا علاقتهم بينا وخدوا صف عمي، وملناش حد يقف معانا أنا وماما وأخواتي بس اللي بنلف في المحاكم لوحدنا لاسترجاع حقنا .
تابع أحدث الأخبار عبر