نشرة أخبار محكمة الأسرة| صباح: جوزي طلقني عشان طلبات منه مقشة.. وغالية:أهله خلوه يطلقني عشان مش بخدمهم

تتعدد الحكايات في دعاوي محكمة الأسرة من دعوى طلاق لدعوى نفقة لدعوى خلع، ولكن الشئ المشترك في هذه الدعاوي هو الألم والحسرة الذي تحمله كل سيدة لجأت لمحكمة الأسرة كحل أخير لتحصل على حقوقها وحريتها، ويعرض موقع الحادثة الأسباب التي أوصلت هذه السيدات لأعتاب محكمة الأسرة في النهاية.
استغل فرصة إني مش موجودة في البيت وغير الكالون الشقةهو وأمه
تزوجت «رباب» زواج صالونات، وعندما تقدم عريسها لخطبتها لم ترى منه سوى الخير والمعاملة الحسنة حتى بعد الزواج لم ترى من زوجها سوى الخير، وكان هذا سبب تفاجئها من أفعال زوجها غير المبررة عندما طردها من بيتها فجأة ومنعها من دخوله مجددا، ورفض أن يصلح علاقته مع زوجته، بالرغم من معاملة الزوج الجيدة التي شهدتها «رباب»، كانت معاملة الحماة مختلفة تماما فكانت أم زوجها لاتكن لها أي الحب وكانت السبب الذي بسببه طرد الزوج زوجته من بيت الزوجية ورفضت أن يصالح ابنها زوجته ويردها، وكان الزوج وأمه السبب في أن تلجأ «رباب» لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها وحقوق ابنتهم الصغيرة الذي يمتنع عن إعطائها لهم، لم تكن نية «رباب» أن تلجأ لمحكمة الأسرة، ولكن أفعال زوجها وحماتها اضطرتها أن تتخد هذا القرار بالرغم من إنها لم تريده ولكن لم يتركوا لها طريقة أخرى حتى تحصل على حقوقها.
"أهله خلوه يطلقني عشان مش بخدمهم"
زواج أقارب وحياة زوجية هادئة ومستقرة وسعيدة عاشتها «غالية» مع زوجها و انتهت بمأساه، كانت هذه الحالة التي وصلت لها «غالية» بعد زواج دام فقط لمده عام، تزوجت «غالية» وأنجبت طفلتها وكانت تحلم أن تعيش حياة هادئة ومستقرة مع زوجها، ولكن بسبب ضعف شخصية زوجها أمام أهله وفشله في أن يحل المشاكل بين زوجته وأهله، انتهت حياة «غالية» الزوجية سريعا بسبب طلب أهل الزوج منه أن يطلق زوجته لأنها لا تخدم أهله، ومن 2018 تحاول أن تحصل «غالية» على حقوقها من زوجها ولكن بائت كل محاولاتها بالفشل، ووصلت الزوجة لأبواب محكمة الأسرة لتحصل على حقوقها التي لم يعطيها لها زوجها.
جوزي طلقني عشان طلبات منه مقشة
سنوات عديدة عاشتها «صباح» في العذاب والألم مع زوجها وأهله لكن كل محاولتها في أن تصلح حياتها مع زوجها حتى لا تخرب بيتها بائت بالفشل وفي النهاية انتهى زواجها بسبب تافه وهو طلب الزوجة “مقشة” ، ولكنه كان أخر مسمار تم دقه في نعش زواجها.
"مستحملاه هو وأهله بقالي 10 سنين في الأخر طلقني بسبب مقشة" هذا كان أول ما قالته «صباح» عند سؤالها عن سبب تواجدها في محكمة الأسرة ومعها أطفالها الذي حرموا من أن يعيشوا حياة طبيعية مع أب وأم يحبوهم ويرعاهم في بيت واحد ولكن في سنهم الصغير تواجدوا على أبواب محكمة الأسرة، وكل هذا بسبب عدم رغبه أبيهم في تحمل مسئوليتهم وأهله الذي كانوا سبب خراب البيت.
مش عايزني أنا وولاده وكل شوية يطردنا
"جوزي كل شوية يطردني أنا وولادي من البيت ومش عايزنا" هذا كان سبب تواجد «أسماء» أمام محكمة الأسرة، بعد 8 سنوات زواج فجأة قرر الزوج أنه لا يريد زوحته وأولاده في حياته ولا يريد أن يتحمل مسئوليتهم مجددا وطردهم من بيتهم عده مرات حتى أخر مرة رفض أن يعودوا مجددا، وترك زوجته وأبناءه دون سند أو ضهر في الدنيا، حتى جدهم والد أمهم بعد أن عاش أحفاده وابنته معه لم يستطع تحمل مسئوليتهم وطلبت من ابنته أن ترجع أطفالها لأبيهم الذي لا يريدهم من الأساس، أضطرت «أسماء» أن تكون أب وأم لأولادها وتقدم لهم العون والمساعدة لأن لم يصبح لهم شخص أخر في الدنيا سواها وتوجهت لمحكمة الأسرة لترفع دعوى نفقة على زوجها الذي لا يسأل في أولاده والحزن والصدمة هي المشاعر التي تسيطر عليها.