بدعوى نفقة.. رضا للقاضي: بيتفرج على حاجات تغضب ربنا في التليفون
لم يكن في نية «رضا» أن تتوجه لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوق ابنها، ولكن ضغط زوجها عليها وعدم اهتماهه او رحمته بها هي وابنها، جعلها تلجأ لهذا الحل في النهاية مجبرة لتحصل على حق ابنها الذي لم يسأل عليه والده ولا يريد تحمل مسئوليته.
تزوجت «رضا» بدون قصة حب ولكن ظنت أن الحب سيأتي بعد الزواج، لم تكن تعلم الذي ينتظرها بعد الزواج ما هو إلا قهر وحزن، عاشت الزوجة في عش الزوجية مع زوجها لمدة شهر فقط ومنذ وقتها بدأت المشاكل ، وبعد طلاقها منه ومحاولتها في ان تبقى الامور وديه بينهما من أجل ابنهما، توجهت في النهاية لمحكمة الأسرة عسى أن تجد حل في هذا المكان.
مجوعني ومبيصرفش عليا
"مكملتش شهر جواز كنت كل شوية عند أهلي غضبانة" هذا ما بدأت به «رضا» كلامها عن المعاناة التي كانت تعيشها مع زوجها منذ زواجهم تابعت: متطلقة من سنة ونص، خلفت منه ولد، كان في الخطوبة ملاك، لكن بعد الجواز بان على حقيقته، مجوعني ومبيصرفش عليا، وكان يتفرج على حجات مش كويسة في التليفون على طول لما أواجهه ينكر ويقول معرفش جت على التليفون ازاي.
بيدي فلوسه كلها لأمه
قالت «رضا»: حاولت معاه انه يتعدل لكن مفيش فايدة، كان بتاع امه، بيدي فلوسه لأمه ومش بيديني مصاريف ليا، امه هي اللي بتديني اجيب أكل، كان يخليني استلف فلوس ليه من أهلي وميرجعهاش، فضلت في مشاكل لحد ما سيبت البيت وانا حامل، اهلي اللي دفعوا حق الولادة هو مسألش فيا أنا ولا ابنه.
لما اتنازلت عن دعوى النفقة قلب عليا
أضافت «رضا»: لما كان ابني عنده تلت شهور رفعت على جوزي دعوى نفقة عشان مبيصرفش عليه وانا اعده عند أهلي، جوزي لما عرف اتحايل عليا نرجع لبعض واتنازل وتنازلت، ولما اتنازلت قلب عليا بقى يضربني أنا وابني يتعصب على كل حاجة ويعمل مشاكل على كل حاجة، لقيت ان حاله بقى للأسوء ولازم أسيبه، المرة دي طلبت الطلاق واتطلقت منه حاول يرجعني بس انا رفضت ، ودلوقتي ابني عنده ٣ سنين ونص و مبيسألش عليه ولا بيصرف، جيت المحكمة عشان ارفع دعوى نفقة عشان خاطر حق ابني اللي هو راميه.
تابع أحدث الأخبار عبر
