همسه أمام محكمة الأسرة: فتحلي دماغي عشان طلبت منه أكل ليا أنا وولاده

دعوى طلاق كانت آخر حل لجأت له «همسه»، حتى تنهي حياتها مع زوج امتلأت حياتها معه بالقسوة والدموع بدل ان يملأها الحب والمودة والرحمة ، وبعد مازاد الزوج عن حده ولم تستطع الزوجة التحمل كان الطلاق هو الحل الأمثل في هذا الموقف.
اتجهت «همسه» نحو محكمة الأسرة وعلى وجهها هموم ١٦ عاما تحملها معها وهي تحكي للقاضي قصتها عن زوجها الذي لا يعرف سوى القسوة والبخل عليها وعلى أولادها طوال هذه السنين، صبرت الزوجة و دعت لزوجها لعل حاله ينصلح ، ولكن مع مرور الوقت كانت المشاكل تزداد و كل شيء يزداد سوءً ما دفعها في نهاية المطاف لرفع دعوى طلاق لتنقذ حياتها وحياة أولادها.
مشاكلي مع جوزي من زمان بسبب المصاريف والبهدلة
قالت «همسه»: اتجوزت ١٦ سنة، كان جواز صالونات، خلفت ولدين وبنت وعيشت واستحملت عشانهم كتير، مشاكلي معاه من زمان مصاريف ضرب وشتيمة وبهدلة لحد ما خلاص تعبت منه.
لازم ينكد عليا كل لما اطلب منه حاجة
تابعت الزوجة: كنت اول ما اقوله عايزين حاجة يمسكني ويضربني ، في مرة طلبت منه أكل عشان البيت فاضي مسكني وضربني وفتحلي دماغي، كان كل مادى الضرب بيزيد والبهدلة بتزيد، بيشتمني أسوء الشتايم، والمصاريف لسه قليلة، عنده مكان بتاعه بيشتغل فيه بتاعه انا لو عارفة انه معهوش كنت صبرت لكن هو معاه بيبخل عليا أنا وولاده.
مش راضي يدخل بنته المدرسة
ظلت المشاكل تتصاعد بين الزوجين بسبب اهمال الزوج لأسرته وتركه لهم دون مصاريف ورمى المسئولية على زوجته وكان كل مادى يزيد في عنفه نحوها، حتى فاض بها الكيل وقررت ان تنهي هذا العذاب معه وتتوجه لمحكمة الأسرة.
أضافت «همسه»: لحد ما تبعت منه وقررت اسيبه و رفعت عليه دعوى طلاق، لأنه رفض يطلقني ودي، ورفعت دعوى نفقة، لما عرف طبعا اتجنن وأخد مني الولدين الكبار وأخدت منه البنت بعد خناقات كتير لانها صغيرة ومحتاجاني، ودلوقتي مش بيصرف على البنت، ولما المدارس دخلت وهي المفروض تدخل أولى ابتدائي، مرضيش يقدم للبنت، ولا يبعتلها مصروف للمدرسة، عايز يبهدلنا مش كفاية اللي شفناه معاه.