أميمة في محكمة الأسرة: ولاد جوزي بيتهموني في وفاته وعايزين يطردوني من بيتي
لم تتعافى «أميمة» من ألم خسارة زوجها حتى وجدت نفسها على أعتاب محكمة الأسرة تواجه طمع وجشع أولاد زوجها، الذين لم يقدروا وفاه أبيهم أو مرضه واستلغوا أول فرصة ليظلموا ويسرقوا زوجة أبيهم.
"شتايم وسب وعايزين يطردوني من شقتي " هذا ما بدأت «أميمة» وصف معانتها مع أولاد زوجها المتوفي الذي تكرها وحدها مع أشخاص لا يعرفوا الرحمة والإحسان للأخر، بعد كبر سن «أميمة» تقدم لزواجها شخص وكان بالفعل لديه أولاد كبار وزوجته متوفية، وافقت «أميمة» على الزواج منه على أمل أن يصبح لها زوج وأسرة، وعاشت معه حياة طيبة لكن منذ مرضه وبدأت الحياة تتغير و انتهى بها الأمر أمام محكمة الأسرة لتحصل على حقها.
اقرأ أيضا
ولاد جوزي كنت بعاملهم زي أخواتي
قالت «أميمة»: اتجوزت سنة بس وجوزي اتوفى من شهرين بس كان عنده أولاد وزوجته متوفية، كان أول جوزاة ليا وأنا متجوزة كبيرة مش صغيرة، الحياة معاه كانت طبيعية ومفيش بينا مشاكل، ولاده أنا كنت بعاملهم زي أخواتي مش مرات أبوهم وكان معاملتهم كويسة معايا لحد ما أبوهم تعب.
صدمة وفاة جوزي كانت كبيرة عليا
تابعت «أميمة»: جوزي تعب كان عنده جرثومة في المعدة واتحسن شوية سافر السعودية فترة رجع تعبان أكتر الحالة اتدهورت دخل العناية المركزة أعد فيها شهرين في ومبقاش يتحرك ولا يتكلم ولا ينطق لحد ما اتوفى، كنت جنبه في المستشفى ومسبتهوش خالص لحد ما اتوفى، زعلت عليه جدا وموته كان مأثر فيا جدا لأني مشفتش منه أي حاجة حشة.
اقرأ أيضا
معاملتهم شتايم وسب وعايزين يطردوني من شقتي
أضافت «أميمة»: المشاكل كانت مع عياله أول ما تعب ودخل المستشفى قلبوا عليا 180 درجة، بعد ما اتوفى الوضع بقى أسوء وأسوء، وصل بيهم الأمر شتايم وسب وعايزين يطردوني من شقتي، وبقوا بيتهموني في موته مع أن التقارير الطبية معاهم أنه مات بالتهاب سحائي في المخ.
طماعين ومفيش حاجة مالية عنيهم
أنهت «أميمة» كلامها وقالت: لما جيت أعمل إعلام الوراثة لقيت أنهم عملوه من ورايا وكان في 3 جلسات ومعرفونيش، وجيت عشان أعرف هما ناويين يعملوا معايا ايه وهيسرقوني ازاي لأنهم طماعين ومفيش حاجة مالية عنيهم.
تابع أحدث الأخبار عبر
