أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| ألفت: كنت عايزاه يحشش يمكن يبقى له كلمة.. نيفين: حماتي رفعت علي السكينة.. أية: حماتي بتسرق حاجاتي

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

أخبار محكمة الأسرة.. ما زالت السيدات تتوافد على أعتاب محكمة الأسرة كل يوم بكثرة تشكي للقاضي همها من زوجها الذي عرف طريق المخدرات، إما زوج يكون الضرب هي وسيلته الوحيدة في التفاهم، وأسباب أخرى كثيرة ولكن المشكلة السائدة التي شاهدناها في المحكمة اليوم مع ضحايا كثيرة هي الخلافات التي تحدث نتيجة تدخل الأهل بين الزوجين في حياتهما الخاصة ما يدفعن الزوجات تطلبن الفرار من حياتهن التي تصبح مشاع لأي شخص.

كنت عايزاه يشرب مخدرات عشان يبقى له كلمة في البيت

من المتعارف عليه أن زوجات كثيرة بسبب إدمان أزواجهن المفرط للمخدرات، ولكن قصة "ألفت" غي ر بقية القصص إذ أرادت الزوجة أن يلجأ زوجها للمخدرات عسى أن يتخذ قرار في حياتهما بعيدًا عن والده ووالدته الذين يقرروا كل شيء يخصهما ويخص أولادهما، حاولت الزوجة التأقلم على هذه الحياة الذي أصبحت مشاع لأي شخص يتدخل بها ما أدي لوجود مشكلات كثيرة بسبب تدخلهم في حياتها الزوجية الذي كانت تريد أن تكون حياة خاصة كأي شخصان ولكن ظلت التدخلات مستمرة ما جعلها تلجأ لرفع دعوى طلاق لتحييا بحياة خاصة مستقلة.

ضرب اخويا بالسنجة

سنة مستقرة في عش الزوجية الجديد ولكن فجأة تحول الاستقرار لمشكلات مستمرة بسبب اتجاه الزوج لطريق المخدرات ما أدى لتغير الزوج في تصرفاته وأفعاله الذي جعلت الزوجة غير قادرة على تحمل ضربه وإهانته طوال الوقت ما جعل الزوجة تترك المنزل عدة مرات وأثناء تركها للمنزل كان الزوج يأخذ ابنها رغمًا عنها ليضغط عليها بالرجوع.


تصاعدت المشكلات بين الزوج وأهل الزوجة لدرجة وصلت أنه كان يحاول قتل شقيقها بالسنجة وكانت هذه المرة الذي قررت دعاء فيها الانفصال بلا رجعة حفاظًا على حياتها وحياة عائلتها.

ضيع كل فلوسي على البودرة

حلمت "سماح" بعش زوجية سعيد مستقر بعيد عن الخلافات والمشكلات ولكنها لا تعرف أن المشكلات هي محور حياتهما في الشهور الأولى من الزواج بعد ما قرر الزوج الاتجاه لطريق الإدمان الذي دمر حياتهما وحول الزوج من شخص ناجح في شغله لشخص يأخذ أموال زوجته لشراء مزاجه دون مراعاة لأولاده.


بعد محاولات الزوجة لسنوات طويلة وهي متأرجحة ما بين الانفصال أو البقاء من أجل أولادها، أدركت أن الطلاق هو الحل الأمثل في حالتها وبالفعل توجهت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق بعد 8 سنوات من المعاناة معه.
نيفين حماتي رفعت عليا السكينة 

بدأت مشكلة "نيفين" من السنة الثانية في عش الزوجية بسبب تدخل أهل الزوج في أمورهما الشخصية واعترضت الزوجة على هذا التدخل ولكن الزوج كان له رأي أخر وأن من حق أهله التدخل في أمورهما حتى وإن كانت الزوجة غير راضية على هذا.


تركت الزوجة المنزل وتصاعدت الخلافات لنفس السبب ولم يتغير أي شيء ويبقى الوضع كما هو ويزداد التدخل بطريقة مبالغ فيها، لكن الموقف الذي قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق هو أنه في يوم كان الزوج في العمل كعادته واستغلت والدته غيابه ما دفعها لضربها ضربا مبرحا وصل لآلات حادة، وعند مجئ الزوج ظنت أنه ينصرها ولكن لم يصدر منه أي رد فعل ما جعلها تفكر في الانفصال الحتمي.


 حماتي بتسرق حاجاتي

"أية" إحدى ضحايا محكمة الأسرة التي لجأت للقضاء بعد معاناة طويلة مع أهل زوجها، فحاولت الزوجة التأقلم معهما وأكدت أن المشكلات بدأت من الشهر الأول في الزواج بسبب تدخل والدته في الصغيرة والكبيرة وتحدثت الزوجة أكثر من مرة معه في هذا الموضوع لعله يتخذ موقف، ولكنه في كل مرة كان رده معروف وهو "أمي تعمل براحتها تعمل اللي هي عايزاه".


فشلت كل محاولات الزوجة في التأقلم مع هذا الوضع ومع ذلك كانت صابرة من أجل أولادها ولكن الأوضاع تزداد في كل مرة تقرر فيها الزوجة عدم التحدث فكانت النتيجة أن والدة الزوج أخذت أغراض الزوجة دون علمها وعندما أخبرت زوجها بأن والدته هي من أخذت أغراضها زادت المشكلات بينهما وطردها من المنزل.

تابع أحدث الأخبار عبر google news