«لسانه متبري منه».. دنيا في دعوى طلاق: "نازل شتيمة فينا ليل ونهار"

10 سنوات من اللامبالاة المتناهية من قبل الزوج الذي لا يعرف أي شيء عن المسئولية ناحية بيته وأولاده، كانت الزوجة تصبر نفسها طيلة هذه السنوات من أجل أن يتعامل معها معاملة آدمية، لكن لسانه لا يعرف غير الألفاظ البذيئة الذي يلفظها ليلًا نهارًا لها هي والأولاد ما دفعها تلجأ لرفع دعوى طلاق لتعيش حياة آدمية هي وأولادها بعيدًا عن الشتائم.
كنت فاكراه العوض
تحملت «دنيا» سنوات الجفاء من زوجها لعله ينصلح الحال ويلتفت لحالها هي وأولادها، ولكن لا حياة لمن تنادي وعندما فقدت الزوجة الأمل في صلاح الحال لجأت لمحكمة الأسرة من أجل الخلاص، أضافت: "في الخطوبة كان واحد تاني خالص من ناحية المعاملة والمصاريف، كان أحن حد عليا حتى حنين عليا أكتر من أهلي، وكنت فاكرة هو اللي هيعوضني عن أي حاجة شوفتها في حياتي".
تابعت «دنيا»: "مكنتش أعرف إنه هيكون كل حاجة وحشة هتحصل لي بسببه، كنت مستنية اليوم اللي هنبقى فيه مع بعض في يوم واحد، وياريته مجاش من ساعة ما اتقفل علينا باب واحد وهي حياتي سودا ومش عارفة أعيش زي البني آدميين الطبعيين".
تحولت سعادة الزوجة لتعاسة
دنيا كانت في انتظار سعادة تغمرها بمجرد دخولها عش الزوجية الجديد ولكن في الحقيقة الذي كان في انتظارها هو التعاسة التي أرهقتها بسبب زوج لا يعرف أي شيء عن المسئولية، ولكنها ظنت أن الأمور تتعدل بعد إنجابها للأطفال ولكنها مخطئة لأن للأسف الوضع ازداد سوءً من الشهر الأول في الزواج، تابعت: "من أول شهر وأنا لقيت واحد تاني خالص غير اللي كنت أعرفه في الخطوبة خالص، تهزيق طول الوقت".
أضافت: "كنت بعدي في الأول كتير عشان احافظ على البيت وكنت بقول احنا لسه في الأول بس لقيت إن دا أسلوبه العادي في الحياة الطبيعية، والموضوع كما بيزيد لما بدأت أخلف، بيشتم العيال بأقذر الشتايم".
أنهت «دنيا» قصتها بكلماتها الأخيرة: "صعبان عليا العيال ومش قادرة أشوفهم كل يوم وهما بيشتموا قدامي طول الوقت وأنا اسكت، سبت البيت وقررت إني اتطلق ورحت رفعت قضية طلاق بقالي شهرين ومستنية بقى القضية تخلص".
تابع أحدث الأخبار عبر