أخبار محكمة الأسرة اليوم| سعاد: بيسجل لي المكالمات.. أمل: ضربني لما شفت أمي.. داليا: ببيع مناديل عشان اصرف على العيال
أخبار محكمة الأسرة.. بالرغم من الأعداد الكثيرة التي تشهدها محكمة الأسرة من السيدات التي تريد الانفصال إلا أن كل سيدة لها سببها الخاص الذي يختلف عن الأخرى، منهن لجأت للقضاء باعتباره أخر حل لجأت له كثير من السيدات بعد محاولاتهن الدائمة الاستمرار والحفاظ على عش الزوجية دون جدوى.
بقا شكاك وبيسجل لي المكالمات
"سعاد" إحدى السيدات التي لجأت لمحكمة الأسرة للخلاص من حياتها التي تعتريها الشك نتيجة إدمان زوجها للمخدرات ما جعله يتخيل أشياء غير حقيقة وأن زوجته على علم برجل آخر، في بداية الأمر كانت تحاول الزوجة تهدئة الأوضاع والتعامل بحكمة حتى لا تتصاعد الأمور ولكن الزوج هو من أدى لتصاعدها بعدما اكتشفت أنه يضع لها جهاز تسجيلات في هاتفها المحمول بسبب شكه الذي سيطر على كل تفكيره.
فكانت الزوجة تتحمل من أجل أولاده ولكن عندما تمادى الزوج أصبحت الزوجة غير قادرة على العيش معه يوم أخر ما جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع لتتخلص من حياتها التي يملأها الشك.
اخواته خلوه يتجوز على عشان خلفتي كلها بنات
"ولاء" إحدى ضحايا محكمة الأسرة التي توجهت لها من أجل رفع دعوى خلع بعدما تدمرت حياتها على يد شقيقات زوجها الذي ازدادت معاملتهن في السوء معها بسبب إنجابها للبنات فقط، بدأت الشقيقات تتدخل في حياتهما وكل أمورهما بسبب عدم إنجاب الزوجة للولد، ما دفعهم لتحريض الزوج على الزواج من أخرى من أجل الولد، في بداية الأمر ظنت الزوجة أنه مجرد كلام ولكن الكلام تحول لحقيقة وعلمت بزواجه من أخرى وانسياقه وراء شقيقاته دون اعتبار لها.
هان عليها حياتهما السعيد في بداية الزواج والذي تحولت فجأة لجحيم بسبب شقيقات زوجها الذي دمروا حياتها دون وجه حق، ولكن الذي جعلها تفكر في الانفصال الحتمي دون تردد هو رد فعل الزوج على أفعالهم دون مراعاة لحياتهما وبناتهما.
مبيصرفش جنيه وأنا ببيع مناديل عشان اصرف على العيال
دعوى طلاق لجأت إليها "داليا" للتخلص من زوجها الذي يتمادى في اللامبالاة ورفضه الإنفاق على أولاد، في بداية الأمر كانت تظن أنها ظروف عمله وأنه لا يملك الأموال الكافية لتغطية كل مصروفات المنزل والأولاد ما جعلها تبحث عن العمل في أكثر من مكان وقامت بتجربة أشياء لا تتوقع في يوم أنها تجربها حتى وصل الأمر أنها تبيع أوراق المناديل في الشارع من أجل الإنفاق عليهم، وكل ذلك تفعله من أجل أولادها أنها تضع اهتماماتهم قبل اهتماماتها في أي شيء ما جعلها هي المسئول والراعي الوحيد لمنزل الزوجية وأولادها.
وعلى الجانب الأخر الزوج لا يفعل شيء سوى تماديه في شرب المخدرات دون الالتفات لمتطلبات الأولاد سوى من ناحية المتطلبات المادية أو المتطلبات المعنوية حتى اعتبروا وجوده مثل عدم لا يغير أي شيء.
مستحملة قرفه وفي الأخر طردني بفضيحة
تتحمل زوجات كثيرة إهانة وضرب أزواجهن لسنوات طويلة من أجل الحفاظ على عش الزوجية ولكن الأزواج لا تقدر هذا ويتمادون في أسلوبهم الهمجي والفج لأولادهم أيضًا لا لزوجاتهم فقط، مثل ما حدث مع "سها" الذي كشفت شخصية زوجها الهمجية من بداية الزواج مؤكدة على أن معاملته معها في فترة الخطوبة جعلتها تقع في حبه بسبب أنها رأت فيه فتى أحلامها.
فجأة تحول لشخص أخر غير الذي عرفته في الخطوبة وتمادت الأمور حتى وصلت لطرد الزوجة والأولاد من قبل الزوج بطريقة همجية جعلت الجيران تقف في حالة صدمة بسبب أسلوبه الغير متوقع على خلاف طبيعي بينهما كأي زوجين، ما جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة وترفع دعوى تمكين لتحافظ على حق أولادها.
ضربني عشان قلت له رايحة عند أهلي وعايزني أقطع علاقتي بيهم
"أمل" هي الضحية الأخيرة التي شهدناها اليوم في محكمة الأسرة، لم تدوم فرحتها بالزواج سوى أشهر معدودة بسبب زوجها الذي يريد التحكم بها في كل شيء حتى كلامها مع أهلها يريد أن تقاطعهم ما أدي لنشوب المشكلات بينهما بسبب إصراره على مقاطعة أهلها.
تعجبت الزوجة من إصراره وظنت أنه على سبيل المزح لكنها تأكدت أنه يقصد ما يقوله عندما أرادت في يوم أن تذهب لأهلها ولكنها منعها بقوة ما أدى لنشوب المشادات بينهما، وحاولوا أشقاء الزوجة الوصول لها ولكنه رافض دخول أي شخص ليأخذها وأدى ذلك لتصاعد المشكلات التي جعلت الزوجة تلجأ لرفع دعوى خلع لتتخلص من تحكمات زوجها.
تابع أحدث الأخبار عبر
