«وجوده زي عدمه».. عبير في دعوى خلع: "مبيسألنيش رايحة فين ولا جاية منين"

كان القضاء هو الحل الأخير لعبير لتتخلص من حياتها الزوجية التي بنتها بمفردها دون مشاركة الزوج معها في أي تفاصيل تخطها أو تخص الأولاد، في البداية تحملته من أجل الحفاظ على حياتهما المنهكة التي كانت هي الطرف الوحيد الذي يحاول على إصلاحها، على أمل مشاركة الزوج الذي لا يهمه شيء سوى الاهتمام بمزاجه الذي يأخذ ثمنه من زوجته العاملة.
معاناة عاشتها عبير مع زوجها بدأت بعد ان عرف طريق المخدرات وأصبحت هي ملاذه الوحيد للهروب من مشكلات الزوجة والأولاد، حاولت السيطرة على الوضع ولكنه تمادى في اللامبالاة وأصبح لا يهمه أمر زوجته ولا أولاده لدرجة وصلت أنه لا يعلم أين هي وماذا تفعله وهذا هو الشيء الذي استفز الزوجة وجعلها تشعر أن وجوده مثل عدمه لا يؤثر في شيء.
قاعد من غير ولا شغلة ولا مشغلة
تابعت المدعية عبير: "من ساعة ما اتجوزنا وهو قاعد لي في البيت من غير ما يعمل حاجة مفيدة في حياته، حاولت أخليه ينزل شغل كذا مرة بس في كل مرة كان بينزل أسبوع ويقعد لي تاني في البيت".
أضافت: "كل اللي بيعمله في حياته إنه ياخد مني فلوس وينزل على القهوة عشان يجيب مخدرات، طبعًا بقا على طول عصبي وكل ما حد يكلمه يعمل خناقة كبيرة معاه، ولادي كل ما بيحتاجوا حاجة وبيروحوا يكلموه يقولهم أنا مليش دعوة روحوا لأمكوا".
ميعرفش عني حاجة أنا والعيال
كانت تأمل الزوجة في تحسن حياتهما التي تقودها بمفردها دون علم الزوج بما يدور حوله، أضافت عبير: "قلت له كتير خلي بالك من العيال وأقعد واتكلم معاهم ولو علي مش مهم المهم العيال كان بيقول لي أنا مليش دعوة، فكرت قبل كدا كتير إني اتطلق بس كنت بقول حرام عشان خاطر العيال".
تابعت: "لقيت الموضوع زاد ولو حد من العيال خرج ميفكرش يسأله انت رايح فين ولا بتعمل إيه، وأنا كمان نفس النظام ولا عمره غار علي ولا بيسألني رايحة فين ولا جاية منين".
توجهت عبير لمحكمة الأسرة بعد ما فقدت الأمل في تغير حياتها التي لا تشعر فيها بالحب والأمان مع زوجها، ما دفعها ترفع دعوى خلع منذ شهرين ولا تزال القضية المنظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر