أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

أخبار محكمة الأسرة اليوم | نادية: اتجوز عليا سكت فسمع كلامها وطردني أنا وابني.. وبسنت: أمه خربت بيتي وخليته يطلقني غيابي

اخبار محكمة الاسرة
اخبار محكمة الاسرة اليوم

تشهد أحداث محكمة الأسرة، كل يومٍ قضايا لا حصر من قبل سيدات نفذت كل محاولاتها في الحفاظ عش الزوجية بسبب الزوج الذي يكون السبب الرئيسي في هدم عش الزوجية بيديه إما بسبب خيانته ونزواته أو إدمانه للمخدرات، أو تكاسله عن العمل ورفضه الإنفاق على أولاده، ما يدفعها للجوء للقضاء ورغبتها في الانفصال بعد نفاذ صبرها على تحمل يوم أخر في تعاسة.

اتجوز عليا وسكت له راح طردني أنا وابني

دعوى تمكين تلجأ إليها زوجات كثيرة بعدما تم طردها من شقة الزوجية هي وأولادها وهذا هو الذي حدث مع "نادية" الذي لجأت لمحكمة الأسرة بعد ما تم طردها من المنزل هي وابنها الصغير الذي لا يتخطى الخمس سنوات نتيجة تحريض زوجته الثانية.

استرجعت الزوجة حياتها في عش الزوجية خلال الخمس سنوات الأولى فكانت مليئة بالاستقرار والسعادة إلا أن تغير الزوج في معاملته معها بطريقة ملحوظة، وحججه الغير منطقية على كل أفعال الزوجة جعلتها تتساءل عن سبب تحوله لتتفاجأ بزواجه عليها من أخرى ومع ذلك لم تطلب الطلاق خوفًا من الحياة بعد الانفصال والصعوبات التي تواجهها هي وابنها ما جعلها ترضى بالأمر الواقع وتعيش هي وابنها في سلام بعيدًا عنه هو وزوجته الجديدة ولكن ضرتها كان لها رأي أخر.

مشوفتش معاه يوم عدل من ساعة ما اتجوزنا

"عزة" إحدى ضحايا محكمة الأسرة التي شهدتها المحكمة اليوم وقد أوضحت سبب مجيئها للمحكمة بعد 10 سنوات كاملة من الضرب والإهانة التي تتعرض لها هي والأولاد بشكل يومي بعد ما اكتشفت إدمانه المفرط للمخدرات من بداية الزواج، صبرت الزوجة لأنها كان يهمها أن تحافظ على عش زوجهما من الانهيار وكان السبب الرئيسي في تحملها لهذه السنوات كان أولادها.

والسبب المشترك الذي جعلها تنوى على الانفصال هو الأولاد أيضًا لأن الزوجة لم يكتفي بضرب الزوجة وحدها واتجه لضرب الأولاد لدرجة أنهم يخافون القرب منه والتحدث معه في أي شيء لذلك عزمت على الانفصال للتخلص من الحياة التي تعتريها الخوف للأولاد.

أمه خربت بيتي وخليته يطلقني غيابي

يعد تدخل الأهل من أهم الأسباب التي تساهم في خراب البيوت، وتعتبر “بسنت” من إحدى ضحايا العيش في العيلة بسبب تدخل والدة الزوج في كل أمورهما الشخصية وأدى ذلك لنشوب المشكلات والخلافات بسبب فقدان الزوجة القدرة على التأقلم أكثر من ذلك والذي كان يجعل الأمور تتصاعد هو تصرف الزوج السلبي تجاه الخلافات التي حدثت بين زوجته ووالدته ومن الطبيعي بالنسبة له أن ينساق وراء والدته.

رفضت الزوجة هذا الوضع لذلك طلبت من الزوج الانتقال لشقة أخرى خاصة بهما بعيدًا عن أي تدخلات ولكنه رفض ما جعلها تترك المنزل وتذهب لبيت أهلها وكانت نتيجة رفضها هذه الحياة هو أنها لقت ورقة طلاقها غيابيًا وهذا بناءً على رغبة والدته.

ميعرفش شكل بنته من ساعة ما خلفتها

أسرعت "أحلام" لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع بعد أربع سنوات من محاولاتها معه في الانفصال وديًا ولكنه رفض، وكان السبب وراء لجوء الزوجة لدعوى الخلع هو معاملته معها التي لا تحمل إلا ضرب وإهانة لها منذ إتمام خطبتهما.

وكانت في كل مرة يتم إهانتها وضربها تقرر أن تنهى العلاقة ولكن الأهل هم أول أشخاص وقفوا ضدها في هذا القرار، ما جعلها تتراجع وتصبر عسى أن يتغير بعد الزواج ولكن في الحقيقة تمادى في أسلوبه الغير أدمي معها ووصل الأمر لطردها وهي في الشهور الأولى من حملها.

عزمت الزوجة على الانفصال وطلبت منه مرات عديدة طوال الأربع سنوات ولكنه رفض في كل مرة وتركت اللجوء للقضاء في المرحلة الأخيرة بعد ما كرت طلبها منه بأن يرى ابنته الذي تمت الأربع سنوات دون أن يراها ولو لمرة واحدة، لذلك أسرعت لرفع دعوى خلع.

تابع أحدث الأخبار عبر google news