أحدث الأخبار
الجمعة 11 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

أرستقراطية في دعوى خلع: زوجي الأرستقراطي فك خلاطات المياه بعد تمكيني من الشقة

أرستقراطية في دعوى
أرستقراطية في دعوى خلع تشكو من همجية زوجها

شهدت محكمة الأسرة دعوى خلع عجيبة، رفعتها سيدة أرستقراطية ضد زوجها الأرستقراطي، والتي كانت أحداثها وفقا لرواية الزوجة لا ترقى لتصرفات ساكني العشوائيات.

زوجي الأرستقراطي همجي ولا يفهم في الأصول

تعمل الزوجة التي رفضت ذكر اسمها أو اسم زوجها في حالة النشر بإحدى الشركات الكبرى، وتعيش في مستوى راقٍ، واختارت أن يكون شريك حياتها من نفس مستواها، ولكنها اكتشفت أن زوجها حسب وصفها له أمام المحكمة همجي، ولا يفهم في الأصول.

واستعرضت السيدة، التي أقامت دعوى خلع ضد زوجها الأرستقراطي، خلال نظر المحكمة للدعوى، بقولها إنها تزوجت زواجا تقليديا منذ 14 عاما بموظف يعمل بإحدى الشركات الخاصة، وإنه ينتمي إلى إحدى الأسرات الأرستقراطية الشهيرة، وكانت ترى أن هذا هو الزواج السعيد؛ لتوفر الجانب المادي لديهما.

سنين باصرف على البيت ولما طلبت منه ضربني

وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة أنها فوجئت عقب زواجها بأن شريك حياتها حريص في الإنفاق على المنزل، وأن أسلوبه في التعامل معها لا يدل أبدا على أنه تربى في بيت الحسب والنسب، وتابعت "ولأني أتقاضى راتبا عاليا من عملي؛ لم أفكر ولا مرة واحدة في الخلاف معه على مصروف المنزل، ولكن بعد إنجاب طفلتي الأولى التي تبلغ من العمر الآن 12 عاما، وجدت الأمور تختلف، وأن الإنفاق عليها يحتاج لمبالغ كبيرة، خصوصا عند التحاقها بمدرسة تليق بنا، وحملي بالطفل الثاني، ولما كلمته في أنه يجب أن يشارك في مصروف البيت، صدمت وأنا أراه يغضب بشدة، ويتطاول عليّ رافضا مشاركتي في مصاريف البيت، ومن هنا بدأت المشاكل".

حكاوي محكمة الأسرة

وتابعت أنها أنجبت طفلها الثاني، وصارت له احتياجات مادية كثيرة، فزادت المشاكل بينهما، ووصل الأمر إلى مد اليد عليها، وضربها، حتى أحدث إصابتها أكثر من مرة بجروح نافذة.

وأكدت أنها رفضت تحرير محضر ضده مراعاة لسمعتها هي وطفليها؛ حتى لا يتجرأ أحد في يوم أن يعايرهما بأن مشاكل والديهما وصلت إلى قسم الشرطة، على حد قولها.

غيّر كالون الشقة وأخد أدوات الأطفال

وواصلت الزوجة أقوالها أمام محكمة الأسرة في دعوى خلع ضد زوجها الحريص بأنها أمام تصرفاته الهمجية تركت مسكن الزوجية، وأقامت عند والدها، وطلبت من الأقارب أن يتدخلوا، ويطلبوا منه تطليقه، لكنه رفض، وظل يماطل في أمر الطلاق لما يقرب من ثلاثة أشهر، وعندما حاولت العودة إلى شقتها، وجدته غيّر كالون الشقة، مؤكدة أنها لم تفاجأ من تصرفه؛ لأن ما فعله معها أكثر من هذا بكثير.

طرائف محكمة الأسرة

واختتمت بأنها حاولت التفاهم معه بكل الطرق الودية دون جدوى، فاضطرت إلى رفع دعوى تمكين من مسكن الزوجية، وعند تنفيذ حكم المحكمة بالتمكين، وجدته قد خلع جميع خلاطات الأحواض، واستولى على بعض الكراسي وأدوات الأولاد، فلم تجادل معه مرة ثانية، وتمكنت من الشقة بالوضع الذي كانت عليه.

تابع أحدث الأخبار عبر google news