أخبار محكمة الأسرة اليوم| شيماء: بيخليني أنام على البلاط من غير هدوم.. حنان: ضربني بالقلم جاب لي ثقب في وادني

تشهد أعتاب محكمة الأسرة كل يوم حكايات وروايات لا يصدقها عقل من بشاعتها، فتعتبرن الزوجات القضاء أنه طوق النجاة الأخير لها لتتخلص من الحياة التعيسة اللاتي يعيشن مع أزواج لا يعرفون أي شيء عن الرحمة ويكون الضرب وسيلته الوحيدة في التعامل، وقد يتسبب الضرب في بعض الأحيان في تسبب عاهات قوية لدى الزوجات مثل السيدات اللاتي قابلنهن أمام محكمة الاسرة بالجيزة.
بيخليني أنام على البلاط وأنا عريانة
قصة زواج قصيرة لم تكمل سوى سنة واحدة في عش الزوجية وتحولت مجراها لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع لتتخلص من زوجها غريب الأطوار الذي كان يطلب طلبات كانت تتعجب لها الزوجة مثل أنه يريدها أن تنام على البلاط وهي عارية.
فكانت المشكلات والخلافات في البداية مع والدته بسبب تحكماتها الزائدة في حياتهما وتمادت حتى وصلت لاتهامها بأنها على علاقة برجل أخر وأن ابنها "ابن حرام".
ضربني بالقلم جاب لي ثقب في وادني
"كان عبد الحليم في نفسه" كانت هذه الكلمات الأولى التي بدأت بها "حنان" تروي قصتها لقاضي المحكمة لتؤكد على معاملته التي كانت لا تمتلئ إلا بالحب، لتتفاجأ الزوجة بشخص أخر بعد سنتان من الزواج بسبب ضربه المبرح لها مشادات كلامية عادية تنتهي في كل مرة بعاهة جديدة وصلت لكسر في يديها وثقب في أذنيها ورغم هذا تحملت ولم تنفصل بحكم أن هذه الزيجة الثانية لها، ولكن مع كل فرصة كانت تعطيها له على أمل صلا حاله كان يحطمها حتى وصل الوضع لمحاولة قتلها عن طريق خنقها بيده الذي قالت عنها "إيده شبه المرزبة" على حسب وصفها، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع لتحييا بحياة جديدة أخرى.

اكتشفت إنه متجوز علي عرفي واحنا في شهر العسل
تعاسة عاشتها "دينا" من الشهر الأول في الزواج بعد ما كانت في قمة سعادتها بسبب عش الزوجية الجديد، نتيجة اكتشافها لزواجه العرفي في شهر العسل، فقررت الانفصال ولكن تراجعت عن قرارها بعد ما عدها الزوج بأنه سيطلقها وبالفعل طلقها وتحسنت معاملته معها ولكن لم يبقى الوضع كما هو عليه ولاحظت تغيره في معاملته معها وشكت في أمره وعندما بحثت وراء شكها اكتشفت أنه عاد لزوجته الأولى الذي وعدها بعدم الرجوع لها مرة أخرى.
هنا كان القرار بالانفصال حتمي لا رجعة فيه وتوجهت دينا لمحكمة الأسرة من أجل رفع دعوى طلاق.
بيقعد في السجن أكتر ما بيقعد معيا أنا والعيال
خطوات من الندم أقبلت بها "حميدة" نحو محكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة على زوجها بعد 16 عام من مساعدتها الدائمة له وإعطاءه كل أموالها من أجل فتح مشروع جديد ولكن كان مصير الأموال في شراء المخدرات كعادته التي حاولت الزوجة مرارًا وتكرارًا بأن تغيرها ولكن كان الوضع يزداد حتى أصبح السجن هو ملاذه الذي يسكنه طوال.
توجهت حميدة لمحكمة الأسرة ورفع دعوى نفقة بعد ما أصبحت لا تمتلك ولا جنيهًا واحدًا وكان رد الزوج القاسي كالآتي بعد ما علم بالقضية: "لو حبستني ديتك معايا إزازة نار".
تابع أحدث الأخبار عبر