عجائب محكمة الأسرة
هدى في دعوى طلاق من الزوج الخائن: داس على حبنا وكل يوم مع واحدة

صدمة عنيفة أصابت سيدة تقدمت بدعوى طلاق للضرر من الزوج الخائن، الذي عاشت سنين تحلم بالزواج منه؛ لأنه كان حبيب عمرها، وبعد الزواج ظنت أن الحياة وردية من الشخص الذي عاشت معه قصص حب لعدة سنوات من التي كانت تقرأ عنها في الروايات، وتشاهدها في الأفلام.. كانت ترقب في أعين الجميع انبهارا بقصتهما، التي كانت أجمل من أحلام اليقظة، حتى أفاقت على كابوس حقيقي أحرق قلبها، وكسا الدنيا في عينيها ومن حولها بالسواد القاتم؛ لتتخبط بين الشك والحيرة، فلا تهتدي إلى سبيل.
دعوى طلاق من الزوج الخائن
الكلمة التي تقتل أي حب، حتى لو وصل إلى حد العبادة.. ظلت الكلمة تلاحق السيدة هدى في كل مكان، بعد أن تسرب إليها شك، وحاولت بشتى الطرق أن تطرده، وكم تمنت أن يكون مجرد هلاوس، لكنه كان حقيقة هي غافلة عنها.. حقيقة أفاقت بصفعة مدوية.. زوجها خائن.
كم شعرت بمرارة الخداع وقد تحولت ذكريات حبهما الخادع إلى أشباح وكلامه الرومانسي إلى سكاكين تقطع قلبها.
لم يكن لجوء الزوجة إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر هو أول رد فعل منها، فرصيد حبها لزوجها جعلها أكثر من مرة تغفر له، وتحاول إقناع نفسها بأنه يحبها، وأنها هفوة، وسيعود إلى رشده، خاصة أنه في بداية المواجهات كان يعتذر له، وكانت تقبل لشدة حبها وتعلقها به؛ أملا في أن يتغير.
دعوى طلاق للضرر
ولكن مع اكتشافها تكرر الخيانة منه بشكل يومي ومع فتيات وسيدات كثيرات، واللائي كان يجري معهن محادثات غير أخلاقية ومنافية للآداب، حسب قولها "كنت باشوف على موبايله كل يوم صور وفيديوهات مخلة لبنات، وفكرت أفضحه، لكن اتراجعت".
قضايا محكمة الأسرة
تأزم الأمر عند ما صارت خيانة الزوج فرضا على زوجته، فلم يعد يعتذر أو يبرر كما كان يفعل من قبل، وقال لها بمنتهى الجرأة "أنا حر في حياتي الشخصية"، وذلك حسبما ذكرت الزوجة، فلم تعد تطيقه، ولا تطيق تحمل العيش معه، فطلبت منه وديا الطلاق؛ ليخلو لحياته الشخصية، ولكنه رفض، واتهمها بالجنون، ووجه لها ألفاظا خادشة للحياء، واعتدى عليها، ، فكان لا بد أن تنتقم لكرامتها كامرأة؛ لذا لم تجد أمامها إلا اللجوء إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر ضده، وقدمت ما يثبت أقوالها من محادثات وصور وفيديوهات مخلة.
تابع أحدث الأخبار عبر