أخبار محكمة الأسرة اليوم | أمنية: جابلي داية عشان يداري خيبته.. وهاجر: هربت من جوز أمي المتحرش وقعت في مدمن
تزداد نسب الطلاق كل يوم وتزداد معها الضحايا التي تتواجد كل يوم على أعتاب محكمة الأسرة، ومن أخبار محكمة الأسرة الذي عرفناها أنه على الرغم من تعدد واختلاف الأسباب التي تدفع كل زوجة لطلب الانفصال إلا أن الهدف يكون واحد في النهاية، وهو الفرار من حياتهن التي لا يسيطر عليها شيء إلا الحزن والتعاسة بسبب سنوات القهر والذل اللاتي يشاهدونها مع أزواج لا يعرفون شيء عن الرحمة.
جابلي داية عشان يداري على خيبته
أيام قليلة في عش الزوجية الذي لم تفرح بها الزوجة بعد أن تحول لتعاسة من اليوم الأول في الزواج بسبب ضرب الزوج المبرح لها من يوم الزفاف، لم تعرف أمنية سبب ضربها وإهانتها من اليوم الأول وقررت ألا تخبر والدتها حتى لا يتصاعد الأمور لعلها أول وأخر مرة ولكن تكرر ضربه في اليوم الثاني لها وظلت على هذا المنوال حتى الأسبوع التاني إذ فاجأها عندما جلب لها داية، في بداية الأمر كانت أمنية غير مدركة ما الذي يحدث ولكنها أدركت عندما أخذتها الداية في الغرفة.
عرفت والدة أمنية عن موضوع الداية وقررت أن يكون الانفصال هو الحل الأمثل لابنتها، وتوجهت لمحكمة الأسرة لتدعم ابنتها من أجل رفع دعوى خلع، ولاتزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
متجوزاه بقالي 5 سنين مشوفتوش غير 5 شهور
توسمت "ولاء" العوض في زوجها الثاني بعد أن لم يحالفها الحظ في تجربتها الأولى الذي انتهت بالانفصال، وجاء الزوج الثاني حطم كل آملها في الرجال كلهم بعد أن هجرها في الشهر الخامس من زواجها وهي حامل تلبية لرغبتة زوجته الأولى، وكان الزوج أخبر ولاء من قبل أن الزوجة على علم بزواجه الثاني ولم تمانع ولكنه كان كذاب لأنه قال هذا من أجل إتمام الزواج فقط ولكنها كانت لا تعلم،
جاء الزوج في يوم ملئ بالسعادة وأخبرها أنه لديه ظرف ويجب عليها الذهاب ولم تمانع الزوجة ولكنها كانت لا تعلم أنها تكون المرة الأخيرة التي تراه فيها لأنها لم تعرف طريقه منذ هذا اليوم بسبب غلقه الهاتف المحمول.
لسانه متبري منه ونازل شتيمة فيا أنا والعيال ليل ونهار
دعوى طلاق لجأت إليها "دنيا" بعد ما عاشت معاناة مع زوجها طوال 10 سنوات بسبب ألفاظه البذيئة الذي يلفظ بها لها هي والأولاد، مؤكدة على الحياة السعيدة التي حلمته بها معه من قبل الزواج بعد ما رأت تعاملاته التي لا تحمل إلا الحب والاحترام ولكن فجأة تحول لهمجي أسلوب الوحيد في الحديث والتعامل مع الآخرين هو الشتائم ما دفعها تقرر الانفصال بعد ما خيب ظنها في كل مرة ظنت أنه يصبح إنسان أفضل، ولجأت لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق من أجل أن تحييا حياة آدمية هي وأولادها.
اتجوزته عشان اهرب من جوزي أمي المتحرش وطلع بودرجي
ظنت أنه الرجل وفارس الأحلام الذي ينقذها من زوج أمها المتحرش الذي عانت معه لسنوات طويلة وهي لا تعرف أي وسيلة تنقذها، فجأة جاء الرجل الذي تنتظره لتتخلص من حياتها البائسة وطفولتها المشوهة ولكنها كان ضل رجل ولا يمس الرجولة بشيء بسبب المخدرات الذي غيبت علقه وجعلت تصرفاته كلها متعلقة بضرب وإهانة زوجته، كانت الزوجة لا تنوي الإقدام على خطوة الانفصال ولكن بعد ما أدركت ان ابنتها تكون ضحية للأب الذي لا يهتم بشيء سوى مزاجه بسبب محاولتها لأخذ مخدرات الزوج التي تسكن كل أركان البيت، توجهت على الفور لمحكمة الاسرة و رفع دعوى خلع
طرد بنتي وضربها عشان قالته تعالى احضر فرحي
حياة منهكة من كل الجوانب تحاول الزوجة إصلاحها بمفردها وعلى الجانب الأخر يكون الزوج هو السبب الرئيسي في خراب حياتهما الزوجية، كانت تعلم وفاء أن هذه النهاية المتوقعة مهما حاولت إصلاحها، فكانت تحاول بأقصى جهدها لإكمال هذه الحياة من أجل أولادها فقط ولكنه كان يحطم كل محاولاتها من خلال ضربه الذي يزداد مع مرور الوقت بسبب إدمانه الذي غيب عقله.
لدرجة جعلته يترك أولاده وزوجته ورفضه الرجوع مرة أخرى حتى عندما ذهبت ابنته الكبرى من أجل أن يحضر حفل زفافها وكان رده القاتل على ابنته كالآتي: "مش هحضرلك فرح ومتجيش هنا تاني"، كانت هذه الجملة بمثابة تشجيع للزوجة من أجل ان تتخذ خطوة الانفصال وتلجأ لرفع دعوى خلع.
تابع أحدث الأخبار عبر
