الحادثة

نشرة أخبار محكمة الأسرة / نهاد: كان سبب موت ابني قبل ما أشوفه وأفرح بيه.. مروة: حياته كلها الستات والمخدرات

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

تواجد في محكمة الأسرة اليوم العديد من السيدات وكل واحدة منهن لها قصة مختلفة وحكايتها الخاصة والأسباب التي أدت بها لهذه النهاية، لا تصل زوجة لهذه النهاية الا بعد محاولات عديدة منها في اصلاح زواجها ولكن كل محاولاتها بائت بالفشل ومحاولتها الاخيرة في إنقاذ حياتها كانت محكمة الأسرة

كان سبب موت ابني قبل ما اشوفه وافرح بيه ومبيسألش فينا

تزوجت «نهاد» وكان أكبر أحلامها أن تصبح أم ويكون لديها أسرة، ولكن بعد زواجها تحولت كل احلامها في الحياة لكوابيس بسبب زوجها الذي سبب لها الكثير من الأذى، بعد ما كرمهم الله بنعمة الأطفال لم يقدر الزوج هذه النعمة أو زوجته، ولكنه جعل حياتها جحيم وفي النهاية كان السبب في وفاه ابنهم الذي لم يولد بعد، وبعد أن حملت الزوجة مرة أخرى طلب منها أن تغضب الله وتقتل الجنين وعندما رفضت الزوجة أن تعصي الله وتقتل ابنها تركها هي وابنائه دون سؤال أو مصاريف، ولم تجد الزوجة حل أمام قسوة زوجها سوى أن تتوجه لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها منه لأنه لم يتسم بأي رحمة ولم يسأل عليها أو على أولادهم.

جوزي حياته كلها الستات والمخدرات

حاولت «مروة» أن تتحمل طبع الخيانة في زوجها ولكنها اكتشفت أن زوجها مدمن للمخدرات وحاولت الزوجة أن تعالج زوجها حتى تحافظ على بيتها وعلى أولادها ولكن بائت كل محاولتها بالفشل وتم الطلاق بينها وبين زوجها ودي ووصل بها الأمر أن تدفع هي حق المأذون ليتم الطلاق، ووصلت بها السبل في النهاية لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوقها من زوجها.

 

أهلي عايزين ياخدوا حقنا من بعد وفاة أبويا

في سن صغير واجهت «ليلى» مفاجأت صادمة عديدة في حياتها، فتوفى والدها في حادث وهي مازالت صغيرة، وكانت صدمة خسارة والدها كبيرة عليها، ووجدت «ليلى» بعد وفاة والدها أن القريب والغريب كانوا يطمعوا في حقها وحق أخيها اليتيم بدل أن يكونوا سند وضهر لهم، منذ وفاة والدها حاول أعمامها بمساعدها أجدادها أن يسرقوا ورث «ليلى»، وجعلوا ابنه اخيهم اليتيمة في سن العشرين تعيش حياة صعبة يملأها الحزن والحسرة وتوجهت لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقها من ورث ابيها بدوعى إعلام وراثة.

المخدرات لحستله دماغه وخلته مش قادر يكفي بيته

عاشت «نادية» حياة طبيعية مع زوجها وكانوا مثل أي أسرة كان الأب يعمل ليصرف على أولاده وبيته والأم في بيتها تربي أولادها تربية حسنة، ليجدوا نفسهم في يوم ضحايا للأزمة الاقتصادية فخسر الزوج عمله واضطر أن يبحث عن عمل أخر حتى يكفي بيته ويعطي أولاده الحياة التي يستحقوها، ولجأ الزوج لتعاطي المخدرات حتى يستطيع أن يعمل عمل زيادة ولكن كانت النتيجة انه لم يستطع العمل من الأساسا واصبحتكل أمواله للمخدرات بدل بيته وأهله، وفي النهاية جعل زوجته تتوجه لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوها بعد طلاقها منه.