في محكمة الأسرة "أهلي مبيسألوش فيا عشان عايزة أطلق من جوزي مدمن المخدرات"
عندما يتدمر بيت اي زوجة ولا يكون سوى الطلاق الحل المناسب لوضعها، اول من تلجأ له هو أهلها فهم يكونوا سند وحماية لها في حياتها ضد من يفكر ان يأذيها، ولكن عندما لا تجد الزوجة الدعم حتى من اهلها تتوجه لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها وتحمل في قلبها الحسرة.
تفاجىت السيدة صاحبة دعوى الخلع في محكمة الأسرة بعد زواجها ان زوجها مدمن للمخدرات، وحاولت بكل الطرق بعد اكتشافها ان تصلح حال زوجها من أجل بيتهم واولادهم ولكنها فشلت بكل الطرق، وبعد فشلها لجأت لمحكمة الأسرة لرفض زوجها تطليقها او دفع اي مصاريف لها ولأولادهم وفوق كل الألم الذي واجهته من زوجها فوجئت بعدم وقوف اهلها بجانبها وتخليهم عنها لمجرد طلبها حقها.
زوج مدمن مخدرات
قالت المحامية التي تدافع عن الزوجة التي تخلى عنها كل من كانت تتوقع ان يكون سندها: الزوجة متجوزه من ٢٠٠٨ وجايبة ولد وبنت من جوزها، من ساعة ما اتجوزت واكتشفت ان جوزها بيشرب مخدرات وطلع بيشرب من زمان، بس الاول كان قليل وبعد كدة ومع الوقت بقى يزيد عن الاول والمخدرات بتزيد.
مبيصرفش عليها بقاله سنين
تابعت كلامها وقالت: لما حاولت تستنجد بحد عشان يخليه يبطل لقيت ان اهله على طول طاردينه بسبب عمايله وشربه للمخدرات، وفضل ميصرفش عليها هي وعيالها بقاله ٤ سنين، وفي الاخر لما تعبت منه طلبت الطلاق وهو سابلها البيت ومشي لانهم كانوا عايشين في شقة ابوها.
اهلها رافضين الطلاق
اكملت المحامية: من ساعة ما رفعت قضية الخلع، ابوها اخد بنتها الصغيرة بيصرف عليها وبيربيها ومش يخليها تشوفها غير في الاجازة والولد بس معاها، اهلها رافضين الخلع والطلاق وعايزنها تعيش مع جوزها بالعافية حتى لو هو مبهدلها، وشايفة معاه المر.
بتاخد مايه من الجيران
أنهت المحامية كلامها وقالت: اهلها دلوقتي مش معترفين بيها ولا عايزين يقفوا معاها، وهي ظروفها صعبة، اشتغلت في كل حاجة عشان تعرف تصرف على عيالها، وبالرغم ان اهلها معاهم فلوس مبيصرفوش عليها جنية ولا بيسألوا فيها، لدرجة انها فاتورة الماية جت زيادة مقدرتش تدفع والماية قطعت عليها وبتاخد مايه من الجيران.
تابع أحدث الأخبار عبر
