نادية في محكمة الأسرة: المخدرات لحستله دماغه ومش قادر يكفي بيته

كانت أسرة «نادية» طبيعية لسنين عديدة وحتى النهاية كانت أسرتها ضحية لظروف المعيشة الصعبة التي أوصلت الزوجة في النهاية لمحكمة الأسرة حتى تبحث عن حقوقها من زوجها الذي سيطرت المخدرات على عقله.
عاشت «نادية» حياة طبيعية مع زوجها وكانوا مثل أي أسرة كان الأب يعمل ليصرف على أولاده وبيته، والأم في بيتها تربي أولادها تربية حسنة، ليجدوا نفسهم في يوم ضحايا للأزمة الاقتصادية فخسر الزوج عمله واضطر أن يبحث عن عمل أخر حتى يكفي بيته ويعطي أولاده الحياة التي يستحقوها، ولجأ الزوج لتعاطي المخدرات حتى يستطيع أن يعمل عمل زيادة ولم يعلم أنه يدخل بيته وحش سيدمر الأسرة التي بناها الزوج وزوجته لسنين عديدة سويا، وسيجعل زوجته تتوجه لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوها.
زواج طبيعي وحياة عادية
قالت «نادية»: أنا وجوزي الحياة بينا كانت طبيعية جدا ومفيش مشاكل أول سنين جوازنا، كان راجل عادي جدا ومشفتش منه أي حاجة وحشة، كان بيحافظ على بيته وعلى عياله، وبيشتغل ومكفينا ومش مخلينا محتاجين حاجة، والدنيا كانت ماشية ومفيش مشاكل غير العادية زي أي زوجين وبتتحل.
ساب شغله وبقى يشتغل ورديتين
تابعت «نادية»: بعد فترة جوزي اترفد من شغله بسبب انهم الظروف الاقتصادية ومبقوش قادرين يدو الناس فلوسها، مكناش عارفين نعمل أيه وقتها جوزي اضطر يشتغل شغلانة تانية، الشغلانة التانية فلوسها مكنتش زي الأول والعيال والبيت محتاجين فلوس وكل مادى المصاريف بتكتر، فجوزي اضطر يشتغل ورديتين عشان يكفي مصاريف البيت والولاد.
المخدرات دخلت حياته ودمرته
أضافت «نادية»: جوزي مبقاش قادر على شغل وكان تعبان جدا ورديتين بس كان مضطر مفيش حل تاني، فلجأ انه ياخد مخدرات عشان يقدر يستمر ويشتغل ورديتين بس اللي حصل كان عكس كدة خالص، المخدرات خلته مش قادر حتى يشتغل وردية واحدة حتى، وبقى واحد تاني على طول متعصب وبيزعق.
دعوى نفقة على جوزي مدمن المخدرات
أكملت «نادية»: لحد ما بقى مدمن للمخدرات وفلوسه بدل ما كانت لبيته وعياله بقت كلها للمخدرات، وطفش من البيت 6 شهور ومعرفتلوش طريق، ولما رجع بقى واحد تاني غير جوزي اللي اعرفه وبقى مبيصرفش خالص بسبب المخدرات، قررت اسيبه واتطلقنا ودي ورفعت عليه قضية نفقة.