الحادثة

نشرة أخبار محكمة الأسرة| سامية: جوزي فجأة مش عايزني.. سارة: شكاك والشك عاميه

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

لا تصل زوجة لمحكمة الأسرة لتحصل على نهاية لزواجها الا بعد محاولات عديدة منها في اصلاح زواجها حتى لا تخرب بيتها ولا يتأذى أولادها، ولكن بعد أن تكون كل محاولاتها بائت بالفشل ، تنتهي بها السبل لمحكمة الأسرة، ويتواجد العديد من السيدات وكل واحدة منهن لها قصة مختلفة وحكايتها الخاصة والأسباب التي أدت بها لهذه النهاية، ويعرض موقع الحادثة هذه الأسباب

قفشته بعد 20 سنة جواز وعرفت انه متجوز جارتنا 

عاشت «سعاد» ٢٠ سنة مع زوجها وكانت تظن بعد هذه السنين انهم مروا بكل المشاكل ولن يحدث شئ سوف يفرقهم ولكنها كانت مخطئة وزوجها دمر اسرتهم التي بنوها طوال هذه السنين عندما تزوج عليها جارتهم دون علمها، واكتشفت الزوجة خيانة زوجها عن طريق رسائل وجدتها على هاتف زوجها.

وتركت الزوجة زوجها وتوجهت لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوقها من زوجها الذي تزوج عليها وتركها هي وبناتهم دون سؤال، وعندما طلب الزوج من زوجته أن تعود له رفضت لأنها لا تستطيع أن تامن له مرة أخرى.

 جوزي فجأة مش عايزني ومصمم يطلقني

"عايز يطلقني وأنا مش راضية" هذا ما بدأت به «سامية» حديثها عن زواجها الذي تدمر بسبب زوجها الذي قرر فجأة انه يريد الطلاق منها ولا يريد أن يكمل حياته معها فجأة دون سبب، مع العلم أنها كانت ترعاه وتحفظه وتحفظ بيته وأولادهم، ولكنه دمر أسرتهم وأخذ أولاده من حضن امهم وتركها وحدها دون سؤال، واضطرت الزوجة أن تتوجه لمحكمة الأسرة حتى تعلم ماذا سيصبح مصيرها بعد ما قرره زوجها لها وحرمها حتى من أولاده ان تعيش وتربيهم وحدها.

 شكاك والشك عاميه بيشك فيا مع اخوه

تواجدت «سارة» امام محكمة الأسرة وفي عينيها الدموع على ما رأته من زوجها طوال زواجهم لمدة 3 سنين فمنذ زواجها منه وكان الشك مسيطر عليه وعلى تصرفاته معها حتى وصل به الأمر أن يشك فيها مع أخيه، وكان يشك فيها عندما رأى اسم غريب على هاتفها، وبعد ما أصبحت الحياة معه ضرب واهانة في حقها وتعذيب حتى لابنهم وصبح يقول في حقها كلام خاطئ يسئ لسمعتها، قررت أن تتركه وتعيش ما تبقى من عمرها من أجل نفسها ومن أجل أبنائها حتى تعوضهم عما حدث معهم ورأوه من زوجها القاسي.

أبويا مبهدلنا هو مراته.. وفضل يزهق في أمي لحد ما طلقها

تدفع «رنا» ثمن المشاكل التي حدثت بين والدها ووالدتها وتواجدت في محكمة الأسرة لتحصل على حقوقها وحقوق اخواتها من ابيها الذي لم يروا منه سوى القسوة في حياتهم معه،ورأت رنا خلال طفولتها عنف أبيها عليها وعلى أمها فكان الضرب والإهانة والشك طريقته في المعاملة، وبعد زبادة الشك في الزوجة حتى وصل لأنه يراقبها قررت الزوجة ان تتركه ولم يطلقها إلا عندما تنازلت عن كل شئ لتحصل على حريتها، وظنت رنا ان بعد طلاق ابيها وامها ستتحسن حياتها لكنها كانت مخطئة فظل ابيها مستمر في تعامله القاسي معها بدل أن يكون سند وضهر لها في هذه الدنيا مثل أي أب، وجعل زوجته الجديدة تقنعه بأن يترك ابنائه دون سؤال أو يصرف عليهم.