«اتكالي وميعتمدش عليه في حاجة»...عايدة لـ القاضي: بيعمل عليا راجل قدام أهله

في سن الثلاثين تواجدت «عايدة» أمام محكمة الأسرة وهي لا تعلم كيف ستنسى كل ما مرت به في حياتها ولا تعلم كيف يبدو مستقبلها، ولكن كان سبب تواجدها في محكمة الأسرة هو الحصول على أجوبة لاسئلتها.
خُدعت «عايدة» من زوجها قبل أن تتزوجه فوعدها أن يكون لها ضهر وسند ويحميها من الدنيا، لكن منذ زواجها وجدت أن كل وعود زوجها كانت كاذبة وغير حقيقية، وتحمل زوجها بعد الزوج لشخص اتكالي وحاول ان يرمي بالمسئولية بالكامل عليها، سنين عاشتها معه يملأها القهر والحزن ولم تجد من زوجها سوى القسوة، حتى دفعها لـ محكمة الأسرة لتحصل على حقوقها منه.
جواز عن قصة حب
قالت «عايدة»: أنا متجوزة من 8 سنين، اتجوزت وأنا عندي 23 سنة، كان جواز عن قصة حب، كان بيوعدني إنه هيسعدني وهيرحني من بعد الجواز ولما اتجوزته حصل عكس كل اللي وعدني بيه، خلفت منه ولد وبنت، في الأول كان ممتاز جدًا مبيغلطش ومبيشتمش وفجاه اتحول وبقى بني ادم تاني.
بيرمي مسئولية كل حاجة عليا
تابعت «عايدة»: لما ابني الولد كان عنده سنتين بدأ التغيير على جوزي، كل حاجة اتغيرت طلع كداب وكل كلامه اللي بيقوله كذب ومش حقيقة، كان شخصية اتكالية ورامي المسئولية كلها عليا، وأنا كنت بساعده وبقف معاه على أساس إننا بيت واحد وبنساعد بعض، لكني تأكدت إنه بيرمي حمل كل حاجة عليا قبل ما أخلف بنتي، مصاريف وأكل وشرب كل حاجة أنا اللي بتحمل مسئوليتها.
يارتني ما وافقته ورحت عند أهله
أضافت «عايدة»: أنا مكنتش عايزة أخلف منه تاني، لكنه أجبرني إني أحمل تاني في بنتي، ومن ساعة ما كان عندها شهور وهو المشاكل معاه كترت، مبقاش يصرف خالص، كنت عايزة أسيبه، لكنه اتحايل عليا وقالي هيتغير، لحد ما خدني وأجبرني أعيش مع اهله في البلد وافقت عشان مخربش بيتي ويارتني ما وافقت.
بيضربني قدام أهله عشان يبان راجل قدامهم
أنهت «عايدة» كلامها وقالت: من ساعة ما رحت أعيش في البلد عند أهله والمشاكل اللي بجد بدأت، كان بيعمل مشاكل بيني وبين أهله، ولما أقوله ميعملش كدة يقولي انا كدة بجيب حقك، وبعد فترة بقى بيضربني قدام اهله عشان يعمل راجل قدامهم، والمشاكل والضرب والاهانة كانوا بيزيدوا، لحد ما عرفت إن العيشة معاه صعبة ولا تحتمل قررت ساعتها أسيبه، خدت ولادي ورفعت قضية نفقة.
تابع أحدث الأخبار عبر