أخبار محكمة الأسرة اليوم / أم أسامة: خانت ابني ومانعة حفيدي عني.. هالة: جوزي كان عايز يبيع بنتي بألف جنيه
تحطم حلم فتيات عديدة في تكوين أسرة و بيت مع من اختاروه أن يكون شريك حياتهن وتوجهن في النهاية لمحكمة الاسرة حتى ينهوا عذابهم مع ازواج رفضوا أن يعطوهم أي من حقوقهم، وعندما قررن الانفصال رفضوا إعطائهم حريتهم وكان سبب تواجد هذه السيدات في محكمة اﻷسرة هو أن يحصلوا على أي من حقوقهن أو حريتهن ويعرض موقع الحادثة الأسباب التي أدت هذه السيدات لهذه النهاية.
اقرأ أيضا
رافعة على جوزي دعوى خلع وأنا عايشة معاه في نفس البيت وهو ميعرفش
تزوجت «أم شروق» من ٢٨ عام وكانت في ال١٥ من عمرها صغيرة ولا تعلم لكثير في الدنيا وكانت تأمل أن تعيش مع زوجها حياة مستقرة وتبني أسرة وتربي بناتها وبعد زواجها رزقها الله بنعمة الأطفال وانجبت ٣ بنات، منذ زواجها وبدأت المشاكل مع الزوج واضطرت الزوجة أن تتحمل زوجها فقط لأن ليس لها مكان تلجأ له سوى بيت زوجها الذي تعيش فيه عذاب وألم، ولكن ضاقت بها الحياة مع زوجها واضطرت أن تلجأ لمحكمة الأسرة لترفع دعوى خلع على زوجها وتنهي عذابها معه.
أهلي واكلين حقي بقالهم ١٠ سنين .
كان سبب وجود «نادية» في محكمة الأسرة هو لرفع دعوى إعلان وراثة لوالدها الذي توفى من ١١ عام، ومنذ أن توفى والدها وقعت «نادية» ضحية طمع وجشع أهلها الذي من المفترض أن يكونوا سندها في الدنيا كانوا عكس ذلك وقسوا على أختهم، وأخذوا حقها في ورث أبيها فعاشت أختها في شقة أبيها ورفضت أن تبيع الشقة وتعطيها أي من حقوقها طوال هذه السنين، ودفعها في النهاية لأبواب محكمة الأسرة حتى تحصل على حقها وتساعد ابنها الذي يعمل ويصرف عليها وعلى مرضها.
طليقي مش هاين عليه يسبني أفرح في حياتي واتجوز زيه
"اتطلقت من ١١ سنة وهو السبب إني جيت محكمة الأسرة" هذا ما قالته «سلوى» عن سبب تواجدها في محكمة الأسرة اليوم ، وكان معها أمها وطفلتها من زوجها الذي تزوجته سلوى في أول حياتها واعتقدت أنه شريك حياتها الذي ستظل بجواره لباقي عمرها لكنها كانت مخطئة، وبعد ما تطلقت منه و حاولت سلوى أن تجد فرصة لتعيش حياة مستقرة وتتزوج مرة أخرى، توقف عن صرف أي أموال على ابنته التي ليس لها أي ذنب في أي مشاكل بين الزوجين، ولم يترك ل «سلوى» أي حل سوى أن تلجأ لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوق ابنتها.
اقرأ أيضا
جوزي كان عايز يبيع بنتي بألف جنية عشان المخدرات
تقدم لخطبه هالة وهي في بداية حياتها شاب قريب لها ووافقت على الزواج وفي مخيلتها أنها ستدخل القفص الذهبي ويصبح لديها بيت وأسرة وعائلة لكن ما حدث معها كان عكس كل أحلامها، فسيطر على زوجها الإدمان وأنسته المخدرات أن لديه أسرة يجب عليه أن يرعاها ويصونها، وأجبرت أفعال الزوج من سرقة عفش الزوجة، توقفه عن الصرف عليها، وأخيرا هددها بخطف ابنتها مقابل ألف جنية للمخدرات، تلجأ لمحكمة الأسرة حتى تنقذ بنتها ونفسها من زوجها وإدمانه للمخدرات و تحصل على حقوقها.
كانت بتخون ابني ودلوقتي مانعة اني اشوف حفيدي
تواجدت «أم أسامة» امام محكمة الأسرة بسبب دعوى نفقة رفعتها طليقة ابنها على ابنها، رفعت طليقة ابنها الدعوى على ابنها بدون وجه حق فكانت الأم من البداية تقدم لزوجه ابنها وحفيدها كل ما يحتاجوه من أموال ورعاية منذ حدوث الطلاق حرصا منها على أن يتربى حفديها تربية صالحة في بيئة هادئة، بالرغم أن سبب الطﻻق كان أن زوجة ابنها تريد الزواج من رجل أخر، طليقة ابنها لم يكن منذ الطﻻق همها سوى أن تحصل على أموال زيادة من أبو ابنها.
