نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم / داليا: جوزي سابنا عشان واحدة تانية.. همسه: فتحلي دماغي عشان طلبت منه أكل

شهدت محكمة الأسرة سيدات مغلوبات على أمرهن، لكل منهن قصتها وحكاياتها الخاصة بها التي دفعتها لإنهاء حياتها الزوجية، فتعتبر محكمة الأسرة هي طوق النجاة لسيدات تتعلق به بعدما تفقد قدرتها وطاقتها على تحمل حياتها مع زوجها، يعرض موقع الحادثة السبب وراء مجيء كل سيدة لمحكمة دوافعها لطلب الانفصال.
طلقني عشان يتجوز التانية ومن ساعتها ولا يعرف عياله
تزوجت «داليا» وهي فتاة في ال١٩ من عمرها بعد قصة حب مع جارها، لكن بعد زواجها كان الزوج يضربها ويهينها وفي النهاية يخونها.
كان الزوج على علاقة بسيدة أخرى لمدة خمس سنين وتزوجها من سنة وانجب منها أطفال، وفي النهاية أصر على أن يترك «داليا» ويطلقها، فأخذها للمأذون بدون علمها وطلقها
وبالرغم من موافقة «داليا» على أن تصبح الزوجة الأولى وسمحت لزوجها أن يتزوج مرة أخرى حتى لا تخرب بيتها، لم يقدر الزوج تضحيتها وتركها هي وبناتهم وحدهن في هذه الدنيا وأصبح لا يسأل عليهم أو يصرف أي أموال عليهم، وجعلها في النهاية تلجأ لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوق ابنتيها.
اتخدعنا في أهله….أخوه طردني بقميص النوم
عند زواج «مروة» مثل أي بنت سألت هي وأهلها على عريسها واخلاقه وأخلاق أهله وظروفهم، وعندما سألوا عليهم لم يسمعوا سوى الخير ولم يروا من العريس وأهله قبل الز اج سوى الخير والوعود الكثيرة، عاشت الزوجة في معاناة مع زوجها الذي اكتشفت انه مدمن للمدخرات وأهله الذي لم ينصفوها طوال حياتها مع ابنهم.
طردها أخو زوجها واتهمها في سرقة وكان الزوج هو السارق، وخطفت الحماة أطفال مروة منها حتى تحرق قلبها عليهم ،وجعلوها تلجأ لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حريتها وحقوقها التي سرقوها.
جوزي بيقول لولادنا إنه بيكرهم وكرهوه بسبب عمايله
تزوجت «فدوى» وانجبت طفلين ومنذ بداية زواجها وظهر وجه زوجها الأخر وأنه رجل غير قادر على تحمل المسؤولية وقاس للقلب عيلها وعلى أطفالهم، لمدة ١٣ عام تحملت «فدوى» طباع زوجها السيئة فقط من أجل أولادها، وبالرغم من محاولة «فدوى» أن تحافظ على صحة أولادها النفسية وأن تربيهم تربية حسنة لم يقدر زوجها أي مما فعلته له أو لأولادهم ودمر نفسية أولادهم وقال لهم انه يكرهم في وجههم، وجعل زوجته تلجأ لمحكمة الأسرة لتنهي حياتها معه وتطالب بحقوق أبنائها بدعوى طلاق ودعوى نفقة.
فتحلي دماغي عشان طلبت منه أكل ليا أنا وولادي
دعوى طلاق كانت أخر حل لجأت له «همسه»، حتى تنهي حياتها مع زوج امتلأت حياتها معه بالقسوة بدل ان يملأها الحب والمودة والرحمة.
«همسه» كان على وجهها هموم ١٦ عام تحملها معها وهي تحكي للقاضي قصتها مع زوجها الذي لا يعرف سوى القسوة والبخل عليها وعلى أولادها طوال هذه السنين، وكان كلما تطلب منه أي من الطلبات العادية لا تجد سوى قسوة و عنف اتجاهها هي وأولادها، صبرت الزوجة و دعت لزوجها لعل حاله ينصلح ، ولكن مع مرور الوقت كان كل شيء يزداد سوءً ما دفعها في نهاية المطاف لرفع دعوى طلاق لتنقذ حياتها وحياة أولادها.