فاطمة بدعوى خلع : «قلب البيت دولاب مخدرات»

في سن ال 24 الذي من المفترض أن تبدأ فيه «فاطمة» حياتها، وجدت نفسها أمام محكمة الأسرة تطلب الطلاق بعد تجربة زواج أليمة عاشت فيها أحداث لا يمكن لأي شخص أن يتحملها.
تزوجت «فاطمة» وهي في سن الـ 16 من ابن عمتها الذي يتعاطى المخدرات ، أنعم الله عليها بنعمة الأطفال بعد الزواج وكانت تأمل أن البيت والأسرة، ستصلح حال زوجها وستجعله يتحمل المسؤولية لكنها كانت مخطئة، وبعد تجارب مؤلمة عديدة مرت بها مع زوجها أصبحت متيقنة أن الزواج منه أصبح حمل لا تستطيع أن تتحمله ولجأت لمحكمة الأسرة لتتخلص منه.
مبيشتغلش من ساعة ما اتجوزنا
قالت «فاطمة»: “اتجوزت ابن عمتي وكان عندي 16 سنة، كان بيشرب مخدرات من قبل ما نتجوز ومعرفتش غير بعد ما اتجوزت، من يوم ما اتجوزته وهو مبيشتغلش ولا بيصرف، كنت عايشة عند حماتي وهي كانت بتساعدني وعايشة وبأكل وأشرب عندها وكنت بمشي الدنيا”.
عشت معاه 8 سنين مستنياه يتعدل
تابعت «فاطمة»: “حملت على طول بعد الجواز قلت لما نخلف ربنا هيهديه وحاله يتعدل وكنت عايشة على أمل أنه يتغير ، عشت معاه 8 سنين بديله فرص بس ، كنت بغضب وأسيب البيت وأرجع تاني واديله فرصة عشان مخربش بيتي لكنه مكنتش بيتعدل أبدا”.
كل لما أخلف عيل يموت
أضافت «فاطمة»: "خلفت بنت وولد والاتنين ماتوا واتحرق قلبي عليهم ، جبت ولد مات وهو عنده سنتين ووقع من الشباك في الدور التاني ، بعد سنتين حملت وخلفت بنت كان عندها ثقب في القلب ومشاكل في الرئة مش شغالة ماتت على طول بعد ما اتولدت مشفتهاش أساسا ، كنت هموت من الزعل على ولادي.
لما سيبته بقى يبيع مخدرات
أكملت الزوجة كلامها وقالت: سيبته من سنة ورحت عند والدتي بسبب أنه من ساعة ما بنتي أتوفت وهو مش راضي يشتغل أو يصرف ، لما سبته اكتشفت انه بقى يبيع مخدرات عرفت لأنه من العيلة والناس كلها عرفت، دلوقتي رافعة خلع مرضيش يطلق ودي بيقول ملوش مزاج يطلق .
تابع أحدث الأخبار عبر