نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم/ سارة: عامل منع سفر لابننا.. صفاء: رافع دعوى رؤية ومبيجيش يشوف عياله
منذ أن تفتح أي فتاه أعينها تجد نفسها تحلم أن ترتدي الفستان الأبيض وتدخل القفص الذهبي، ويكون لها بيتها المستقل وأسرتها لكنها تكبر وتكتشف ان الواقع لم يشبه أي أحلامها، البعض المحظوظ يتلائم مع حياة الزوجية ويعيشون حياتهن بسلام، لكن البعض غير المحظوظ يلجأ لمحكمة الأسرة حتى ينهوا زواجهن ويحصلون على حقوقهن من زواج دمر أحلامهم ونظرتهم للدنيا.
اقرأ أيضا
سيدة مغربية: جوزي عامل منع سفر لابننا عشان معرفش اخده معايا
جلست سيدة مغربية «سارة»على أعتاب محكمة الأسرة، ولا يوجد معها غير صغيرها في يديها وهي تنتظر حكم المحكمة، تعرفت «سارة» المغربية على زوجها المصري عن طريق النت وبعد خلفة طفلهم بدأ زوجها في التغير وأصبح شخص أخر، كان يخونها ويريد أن يتركها، ولكن حملته «سارة» من أجل ابنها.
استغل زوج «سارة» سفرها لاهلها في المغرب وطلقها غيابي ورفع دعوى نشاز عليها وادعى انه لا يعرف انها سافرت للمغرب حتى لا تحصل على أي من حقوقها، وتركها هي وابنهم دون سؤال ومنع ابنها من السفر حتى لا تجد مفر لها في بلدها وسط أهلها، دمر زوجها حياتها وتركها في النهاية تلجأ لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها التي سلبها منها عندما خدعها وتركها وحدها.
شروق في دعوى نفقة: سابني وطفش وانا حامل في ٦ شهور
ضرب وإهانة تحملتهم الزوجة، فكانت تصبر في البداية على أمل تغير حال زوجها ولكن كان يزيد في إدمانه للمخدرات، حتى استيقظت في يوم من الايام ووجدت أن زوجها اختفى ولا تعرف له طريق وتركها وهي معها طفلها على كتفها وابنتها حامل فيها في الشهر السادس ، ووجدت نفسها أم وأب لأطفالها ومتحملة كل مسئوليتهم وعاشت وربت أولادها وحدها، ولجأت في النهاية لمحكمة الاسرة لتستطيع اعطاء أولادها حياة أفضل.
اقرأ أيضا
عزة في محكمة الأسرة: ولاد جوزي خلوه يسبني وطردوني من بيتي
تطلقت «عزة» من زوجها الأول أبو أولادها من 25 سنة لاستحالة العيش معه وعاشت لتربي أولادها، ولكن بعد زواج أولادها واطمئنت عليهم في بيوتهم مع من اختاروا ان يكملوا حياتهم معهم، وجدت نفسها وحيدة في هذه الدنيا، في سن كبير تزوجت «عزة» من جارها الأرمل وظنت أنهم سيكونوا ونس لبعضهم بعد كبر سنهم، ولكن أولاد زوجها حولوا حياتها لجحيم بعد ما اقنعوا أبوهم أن يتركها ثم طردوها من بيتها ولم يعطوها أي من حقوقها، وجعلوها تلجأ في النهاية لمحكمة الأسرة حتى تتخلص من زوجها ومن حياتها معه.
صفاء في محكمة الأسرة: رافع رؤية وبيجي ميسلمش على عياله
تزوجت «صفاء» من ١٤ سنة وبدأت معركتها في المحاكم مع زوجها من ٥ سنوات، شهدت مع زوجها خيانة وضرب واهانة وحياة صعبة وتحملت من أجل اطفالها لكن عندما وجدت أن الحياة معه مستحيلة وأنه أب مستهتر وقاسي ررت أن تتركه وتحمي أطفالها من مستقبل غير معلوم مع أب مثل زوجها.
بعد تركها لزوجها بدأت معركتها في محكمة الأسرة حيث رفض زوجها طلاقها ودي وجعلها تلجأ لرفع دعوى خلع، ولمدة ٤ سنين لم يصرف على أولاده وتركهم تتحمل هي مسئوليتهم، وفي النهاية رفع عليها لدعوى رؤية لأطفاله وعندما يأتي وقت الزيارة لا يسلم حتى على أبنائه، واضطرها ان ترفع دعوى نفقة لأنه لا يصرف عليهم وهي لا تستطيع أن تعمل وتتركهم وحدهم، وتوجهت لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوق اولادها وحقوها التي لن تعوضها عما خسرته من سنين عاشتها مع زوجها.
تابع أحدث الأخبار عبر
