"عاملين عليا رباطية".. سمر بدعوى طلاق: أمه شتمتني وأخته ضربتني وقطعت لي هدومي

رسمت "سمر" حياة هادئة ومستقرة في عش الزوجية مع شريك حياتها، ولكن أهل الزوج كان لهم رأي آخر، وقرروا أن يخربوا كل الخطط التي رسمتها الزوجة لمستقبلهما، وبدأت الخلافات تسكن المنزل بسبب تلكيكات والدته وشقيقته التي أدت لوجود مشكلات وخلافات مستمرة فقدت الزوجة بسببها قدرتها على التأقلم أكثر من ذلك.
"إخواته وأمه كانوا زي العسل معايا في الخطوبة وكانوا بيحبوني أوي ومفيش مرة اتخانقنا مع بعض، وأنا لما لقيتهم كده معايا فرحت إن ربنا رزقني بعيلة بتحبني زيهم".. بهذه الكلمات الجميلة بدأت سمر قصتها وهي ترويها للقاضي، مؤكدة على علاقة الحب التي كانت بينها وبين أهل زوجها في فترة الخطوبة.
أمه وأخته عاملين عليا رباطية
فوجئت الزوجة بمعاملة غريبة من أهل زوجها في بداية الزواج، ولكنها كانت لا تعلم السبب وراء التغيرالمفاجئ في المعاملة، ولكنها كانت تعمل دائمًا على إصلاح الأمور بينهما؛ حتى لا تتصاعد الأمور وتزداد المشكلات، وقالت سمر: "من أول الجواز وأنا شفت معاملة تانية خالص غير اللي كانت في الخطوبة من أمه وأخته، وما كنتش فاهمة هما اتغيروا كده ليه، بس كنت باحاول أعاملهم حلو وكويس عشان الدنيا متبوظش بينا"، وأضافت: "عديت كتير بس هما بيزيدوا في المعاملة، وبدأت أمه تشتمني وكل ما اجي اٌقول له أمك عملت كذا يقول لي لأمي ما تعملش كده، وهما بقى زادوا لما شافوني اشتكيت له".
وأكملت حديثها: "أمه وأخته بيستنوا لما ينزل الشغل ويبدءووا بقى يرازوا فيا وقدامه بيبقوا ملايكة، وكل ما اجي اشتكي له ما يصدقنيش عشان قدامه بيعاملوني كويس جدًا، ما بقيتش عارفة أعمل إيه معاهم".
أخته ضربتني وقطعت لي هدومي
حاولت الزوجة تهدئة الأوضاع كثيرًا معهما، ولكن لا توجد جدوى لمحاولاتها؛ لأن كل تصرفاتهما كانت تتمادى مع الوقت، وتصاعدت المشكلات بسبب ضرب شقيقة الزوج لها؛ ما دفعها لأن تنوي الانفصال على الفور، وأضافت الزوجة: "حاولت معاهم كتير إن الدنيا بيننا تبقى كويسة عادي، بس هما بيزيدوا، وكل يوم بخناقة جديدة، وجوزي طبعًا ما بيصدقنيش، في آخر خناقة بقى جبت آخري من العيلة كلها".
وتابعت قائلة: "حماتي كانت بتقول لي روقي البيت وأنا قلت لها ماشي، بس اتأخرت شوية، هي بقى ما سكتتش، وقعدت تزعق، فكنت بارد عليها، راحت بنتها قامت لي، ولقيتها ضربتني، وقطعت لي هدومي، قلت خلاص بقى جوزي هيقتنع إن هما مورييني الويل، بس برضه مش مقتنع إنهم بيعملوا لي أي حاجة وأنا كذابة"، ونوت الزوجة الانفصال الحتمي، ولجأت لمحكمة الأسرة من أجل رفع دعوى طلاق، ولا تزال القضية منظورة.
تابع أحدث الأخبار عبر