راعبني أنا والعيال.. هدى بدعوى طلاق: «ضربني برجل الكرسي لحد ما سحت في دمي»

عذاب عاشته هدى في بيت الزوجية من ثاني زواج بسبب الزوج الذي أصبح مدمن مخدرات مرة واحدة، مرت سنة وراء سنة والزوجة تصبر وتتغاضى عن أشياء كثيرة من أجل أولادها ، ولكن العذاب الذي تعاني منه الزوجة طال أولادها ، وأصبح الضرب المبرح وسيلة حياة يتعامل بها الزوج مع زوجته وأولاده، بعد 16 عاما قررت الزوجة أخيرا أن تلجأ للقضاء من أجل رفع دعوى طلاق خوفا على أولادها من المتوحش الذي يسكن معهم في المنزل.
راعبني أنا والعيال
" بضرب العيال ضربا بشعا" بهذه الكلمات المؤسفة بدأت بها هدى حديثها في أول فصل من فصول قصة معاناتها مع زوجها التي دامت لأكثر من 16 عاما بسبب شرب الزوج للمخدرات ، ما أدى لوجود الخلافات المستمر بينهما بسبب عدم إنفاقه على المنزل وضربها ضربا مبرحا هي والأولاد، تابعت هدى: "عائشت 16 سنة في عذاب ومعناه بسبب المخدرات اللي يشربها اللي حولت حياتنا وبوظتها، اكتشفت من تأني سنة جواز إنه بيشرب حشيش بس الموضوع وسع معاه وبقي يشرب كل حاجة".
أضافت: "من ساعتها وحياتنا باظت عشان بقي قاعد في البيت مبينزلش الشغل وأنا اللي بصرف عليه وعلي البيت كله استحملت علشان خاطر العيال ، وقلت هيتعدل بس ومفيش فايدة، مع أنه كان عنده ورشة خياطة ، وكان يكسب كويس بس ضيع فلوسه كلها على القرف اللي يشربه ".
كان صاحب ورشة وضيع فلوسه على المخدرات
كان الزوج ميسور الحال معه ما يكفيه هو وأولاده ، ولكن الطريق الذي سلكه ضيع أمواله وحياته المستقرة التي دامت لسنتين فقط ، بحثت الزوجة عن عمل حتى توفر لها والأولاد قوت يومها بعد ما أصبح الزوج عاطل عن العمل ، حتى في حالة عمله وجلبه للأموال يكون كيفه هو الأولى ، وليست أولاده ، أضافت الزوجة: "لما لقيت صرف كل الفلوس اللي كانت بتجيله من الورشة على كيفه والورشة قفلت وبقا يشتغل عند ناس بعد ما هو كان صاحب شغل ، نزلت اشتغل عشان أعرف أصرف على العيال عشان فقدت الأمل فيه خالص".
ضربني برجل الكرسي
تابعت: "ده غير الضرب اللي كنت هموت بسببه على أي حاجة تافهة ، غضبت كتير بسبب ضربه ليا وللعيال وكل مرة أهل يكلموه يقول هيتصلح بس مفيش فايدة بيرجع اسوأ من الأول، وكنت بعدي وبعيش عشان خاطر عيالي بس خفت عليهم عشان مبيبقاش شايف أي حاج قدامه".
أكملت هدى حديثها: "أخر مرة اتخانقنا فيها كنت هموت في أيده عشان لقيته مرة واحدة خلع رجل كرسي الأنتريه ونزل عليا ضرب على دماغي وإيدي ، كان مجنون وحتى لما الجيران جت مكنوش عارفين يسلكوني من تحت أيده".
قررت هدى الخروج عن صمتها واللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق من أجل الحفاظ على حياتها هي وأولادها، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر