وفاء في دعوى طلاق: "كان حب عمري وأول ما اغتنى اتجوز علي"

دعوى طلاق لجأت إليها "وفاء" بعد ما وافقت الزواج من حب حياتها منذ الصغر، حاربت أهلها من أجله، ظنت أن حياتها ستعتريها الورود، فكانت الصدمة أنه بمجرد أن تحسنت حالته المادية كان أول شيء يفعله هو ترك زوجته وحب حياته التي تحملته في كل المواقف الصعبة وتحملت معه ضائقته المادية دون أن تشتكي والزواج من أخرى.
أقبلت وفاء على القدوم نحو محكمة الأسرة وقبلها مكسور بسبب غدر حب حياتها له، مؤكدة: "اتقدم لي وهو محلتوش حاجة وأهلي مكنوش موافقين عليه عشان مش معاه فلوس ولا شغلانة كويسة هما عارفينه عشان احنا جيران بس أنا كنت مصممة عليه عشان بحبه من واحنا صغيرين".
واقفت عليه وهو محلتوش حاجة
أضافت: "أهلي وافقوا بالعافية بعد ما قعدت اتحايل عليهم إنهم يوافقوا، واتخطبنا وطلب إنه يطول فترة الخطوبة عشان ظروفه وكدا وهما وافقوا عشاني وعشان ميزعلونيش".
ظنت «وفاء» أنها عندما تقف ضد أهلها من أجل حب حياتها أن حياتها تصبح وردية ولا يعتريها شيء سوى الفرح والاستقرار والسعادة المتناهية، ولكنها مخطئة لأن لم تستمر السعادة التي كانت في مخيلاتها سوى فترة قصيرة وبعدها تحولت حياتها لجحيم بعد ما اكتشفت خيانة زوجها لها.
تابعت الزوجة: "بصراحة طول الفترة الخطوبة وهو بيعاملني كويس جدًا ومكنش بيزعلني خالص وأنا كمان كنت بحبه أوي، وحتى لما اتجوزنا برضو كويس جدًا معيا في أول الجواز ومبنتخانقش تقريبًا حتى لو مكنش بيبقى في فلوس".
أول ما بقى معاه فلوس اتجوز عليا
تحملت الزوجة مواقف كثيرة صعبة مع زوجها بسبب حالتهم المادية الضيقة ومع ذلك لم تشتكي الزوجة وصبرت بسبب حبها الشديد لها، كانت تعيش في رضا تام ووقفت بجانبه حتى بدأت حالتهم المادية تتيسر وكان أول شيء يفكر فيه الزوج بعد ما تيسرت حالته هو الزواج من أخرى ونسيانه لحب حياته الذي بدأ منذ صغارهما.
تلقت الزوجة الصدمة في حبها التي كانت تحلم بأن تستمر معه لأخر عمرها ولكن انتهت أحلامها في محكمة الأسرة من أجل التخلص منه ورفع دعوى طلاق بعد ما غدر بها وتزوج من أخرى، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر