بسمة في دعوى طلاق: جوزي مريض بالشك بحجة الغيرة وكل شوية يضربني
دعوى طلاق للضرر.. عندما تتحول الحياة الزوجية التي أساسها المودة والرحمة إلى شكوك وتخوين، فإنها لا يمكن أن تستمر، وحتى الفترة التي هي عمر الزواج ستنقضي في مشاكل ومشاحنات لا تتوقف؛ حتى تنتهي نهايتها الطبيعية بالانفصال.
دعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة
هذه هي خلاصة أزمة السيدة / بسمة التي تقدمت بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بسمنود محافظة الغربية؛ لكي تطلب التفريق بينها وبين زوجها؛ بسبب استحالة العيش معه؛ لكثرة اعتدائه عليها بالضرب؛ نتيجة شكوكه وغيرته المبالغ فيها عليها، وأكدت الزوجة ذلك بقولها "خناقاتنا كلها بسبب الشك والغيرة".
حكاوي محكمة الأسرة
وأوضحت بسمة أمام قاضي محكمة الأسرة أنها تزوجت زواجا تقليديا بعقد شرعي، وعاشت مع زوجها تحت سقف واحد، وقضت عمرها معه في إهانة وذل وشك جعلت حياتها جحيما.
دعاوى محكمة الأسرة
وأكدت الزوجة في دعواها أن زوجها مريض بالشك للدرجة التي جعلتها لم تعد تطيق العيش معه؛ لأنه كان يضعها دائما تحت ضغط نفسي شديد بسبب شكوكه الزائدة، واتهامه طَوال الوقت لها بأنها على علاقة برجل غيره، دون أي مبرر لشكه، أو دليل.
حكايات محكمة الأسرة
وتابعت الزوجة أنها كانت دائما ترى نظرات الشك في عيني زوجها، ولما واجهته بذلك، برر تصرفاته المريضة بالغيرة عليها لحبه الشديد لها، مشيرة إلى أن تلك النظرات كانت تثير غضبها، وتؤدي إلى حدوث خلاف بينهما، ينتهي دائما باعتداء الزوج عليها بالضرب المبرح، على الرغم من أنها هي صاحبة الحق، وذلك وفقا لأقوالها في دعوى الطلاق.
غرائب محكمة الأسرة
واختتمت بسمة بأنها لم تقدر أن تتحمل الإهانات المستمرة لها من زوجها وشكوكه غير المنطقية ولا المبررة والتي تحاصرها بشكل دائم، بحجة الغيرة لحبه الشديد لها، لافتة إلى أن الحب لا ينبني إلا على الثقة والأمان والشعور بالاستقرار النفسي، وهذا ما لم يحدث، وأن ما يحدث ما هو إلا مرض نفسي، وأنها ليست مرغمة على أن تواصل حياتها مع رجل لا يثق بها، ولا يتورع عن مد يده عليه؛ لذا قررت إقامة دعوى طلاق من زوجها المريض؛ نظرا للضرر النفسي والمعنوي الواقع عليها، مؤكدة ثقتها في عدالة المحكمة، وأنها تنتظر حكمها بتطليقها منه.
تابع أحدث الأخبار عبر
